أفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أنغوس ريد بطلب من القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية أن أقل من نصف الكنديين، أي خمسة وأربعين بالمئة من الشريحة العمرية ما بين الثامنة عشرة والرابعة والعشرين، لا يكنون شعورا عميقا تجاه وطنهم، بينما تصل نسبة محبي الوطن في أوساط البالغين خمسة وسبعين عاما وما فوق إلى اثنين وسبعين بالمئة.
وتعزو أستاذة العلوم الاجتماعية في جامعة أوتاوا ، ديان باكوم هذا الاختلاف إلى كون أن النظرة إلى العالم تختلف تماما بين الجيلين وبخاصة لكون البالغين خمسة وستين عاما عايشوا فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وهم يعتبرون أن الوطن مسألة بالغة الأهمية بسبب الحرب العالمية. وترى باكوم أن الشباب بالمقابل، يهتمون أكثر بهويتهم الشخصية من هويتهم الوطنية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.