يفيد تقرير اجتماعي ديموغرافي صادر عن معهد الإحصاء في كيبيك (Institut de la Statistique du Québec) أن من أصل كل عشرة أطفال أبصروا النور عام 2015 في هذه المقاطعة هناك ثلاثةٌ مولودون لأب أو أم، أو للاثنيْن معاً، من مواليد خارج كندا. وسُجلت 86800 حالة ولادة في مقاطعة كيبيك العام الماضي.
وترتفع هذه النسبة إلى الثلثيْن في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك من حيث عدد السكان والعاصمة الاقتصادية للمقاطعة، وإلى الثلث في لافال، ثالثة كبريات المدن الكيبيكية والواقعة مباشرة إلى الشمال من جزيرة مونتريال.
ويقول التقرير الصادر أمس إن هذه النسبة سائرة نحو الارتفاع.
وبمزيد من الأرقام يضيف التقرير أن 20% من المواليد الجدد في مقاطعة كيبيك العام الماضي يتحدرون من والديْن وُلد كلاهما خارج كندا، فيما كانت هذه النسبة 13% عام 2000.
ويقول التقرير إن 10% من المواليد الجدد في ثانية كبريات المقاطعات الكندية عام 2015 يتحدرون من والديْن وُلد أحدهما في كندا والثاني خارجها.
ويضيف التقرير أن المغرب والجزائر وهايتي حلت في طليعة الدول التي قدم منها الأهل المهاجرون إلى كيبيك الذين أنجبوا عام 2012 في هذه المقاطعة، الوحيدة بين مقاطعات كندا العشر ذات غالبية ناطقة بالفرنسية. وحلت بعدها فرنسا والصين ولبنان والولايات المتحدة الأميركية. والسنة المذكورة هي الأخيرة التي تتوفر لها حالياً إحصائيات بهذا الشأن.
ويظهر تقرير معهد الإحصاء في كيبيك أن 74% من المواليد الجدد في كيبيك الذين يتحدرون من والديْن أحدهما على الأقل مولود خارج كندا، وُلدوا في إطار الزواج، فيما تهبط هذه النسبة إلى 22% في أوساط المواليد الجدد المتحدرين من والديْن وُلد كلاهما في كندا.
(لا بريس / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.