قدّم اليوم مفوّض الشرطة الملكية الكندية بوب بولسون اعتذاراً رسمياً إلى نحو من 1000 من موظفات الجهاز الحاليات والسابقات اللواتي تعرضن لحوادث تحرش جنسي أو للتمييز أو الترويع على أساس الجنس من قبل زملاء لهنّ منذ دخول المرأة سلك هذا الجهاز في 16 أيلول (سبتمبر) 1974.
"إلى كافة النساء، أقف بتواضع أمامكنّ اليوم وأقدّم لكنّ بوقار اعتذارنا الصادق"، قال بولسون والغصة تخنقه والدموع في عينيه خلال مؤتمر صحافي عقده في أوتاوا.
وسيكون بوسع الضحايا المطالبة بتعويضات تصل قيمتها الإجمالية إلى 100 مليون دولار.
وكانت الشرطية السابقة في الشرطة الملكية، جانيت ميرلو، قد رفعت شكوى تحرش عام 2007. وانضمت إليها لاحقاً الموظفة السابقة في الجهاز، ليندا ديفيدسون، في تقديم دعوى جماعية حملت تواقيع نحو من 500 شرطية وموظفة في الجهاز.
والشرطة الملكية الكندية هي الشرطة الفدرالية، كما أنها تقوم بدور الشرطة المحلية في ثمان مقاطعات كندية (كافة المقاطعات باستثناء أكبر مقاطعتيْن، أونتاريو وكيبيك) وفي الأقاليم الكندية الثلاثة.
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / لا بريس / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.