الهجرة واللجوء واستقبال اللاجئين في كندا موضوع حاضر أبدا في اهتمامات الصحف الكنديّة.
في صحيفة ذي تورونتو ستار تعليق يشير أنّ على كندا أن تزيد عدد المهاجرين الذين تستقبلهم سنويّا بنسبة الثلث عمّا هو عليه لتتمكّن من الحفاظ على النموّ الاقتصادي في ظلّ شيخوخة السكّان حسبما ورد في تقرير جديد بشأن الاتّجاهات الديمغرافيّة في البلاد.
ويشكّل الكنديّون في الخامسة والستين من العمروما فوق 16 بالمئة من مجموع السكّان، ومن المتوقّع أن تصل النسبة إلى 24 بالمئة خلال القدين المقبلين.
ويتزامن هذا التقرير مع استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة انغوس ريد.
ويرى 65 بالمئة من العيّنة المستطلعة آراؤها أنّه ينبغي أن تبذل الأقليّات المزيد من الجهد لتتناسب مع التيّار العام في كندا.
وتنقل ذي تورونتو ستار ما لمّح إليه وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم حول نيّة الحكومة الليبراليّة في زيادة عدد المهاجرين إلى كندا بشكل كبير.
ويؤكّد التقرير على أهميّة زيادة عدد اللاجئين ويشير إلى أنّ ارتفاع عدد المهاجرين ومعدّلات الخصوبة تخفّف ضغوط التكاليف عن نظام خدمات الرعاية الكندي على المدى البعيد.
ومع ذلك، ينبغي أن تجد كندا على مدى الخمس وعشرين سنة المقبلة حلولا أخرى لمعالجة أزمة شيخوخة السكّان حسب التقرير، تقول ذي تورونتو ستار.

في صحيفة لابريس تعليق بقلم فرانسوا كاردينال يشير فيه إلى أنّ أعدادا كبيرة من الطلاّب يأتون سنويّا إلى جامعات كيبيك وبصورة خاصّة إلى مونتريال حيث يشكّلون 15 بالمئة من عدد الطلاّب حسبما ورد في دراسة لغرفة التجارة في مونتريال.
والواضح أنّ المدينة تجتذب الطلاّب الأجانب ولكنّها تجد صعوبة في الابقاء عليهم هنا.
وتنقل لابريس عن مؤسّسة مونتريال انترناسيونال أنّ كلّ واحد من أصل خمسة طلاّب يبقى في المدينة، والطلاّب هم أصحاب كفاءات ويتقن العديد منهم الفرنسيّة وباشروا اندماجهم في المجتمع الكيبيكي.
ويتساءل فرانسوا كاردينال في تعليقه في صحيفة لابريس عن السبب في عدم بقائهم هنا ويتحدّث عن هجرة الأدمغة الأجنبيّة.
ويتساءل فرانسوا كاردينال في تعليقه في صحيفة لابريس عن السبب في عدم بقائهم هنا ويتحدّث عن هجرة الأدمغة الأجنبيّة.
ويشير إلى مبادرات تتّخذها اوتاوا وكيبيك لتسهيل استقبال الطلاّب الأجانب بصورة دائمة.
ويتحدّث عن هدف طموح للإبقاء على 10آلاف طالب أجنبي سنويّا بحلول العام 2019.
ويؤكّد على دور ينبغي أن تلعبه الشركات والمؤسّسات العاملة في القطاعات التقليديّة، والتي ما زالت تفضّل الطلاّب المحليّين على الطلاّب الأجانب.
وتفضّل الاستثمار في المتدرّبين الكيبيكيّين على أساس أنّ بقاءهم في كيبيك مضمون أكثر.
وهذا يؤدّي إلى الدوران في حلقة مفرغة يقول فرانسوا كاردينال في تعليقه في صحيفة لابريس.
ففي حال لا يجد الطالب الأجنبي "تدريبا جيّدا، يصعب عليه أن يجد "عملا جيّدا" ويغادر بعد الحصول على الشهادة.
ويختم تعليقه مؤكّدا على أهميّة بذل الجهود لتسهيل الأمور على الطلاّب الأجانب بدل عرقلتها.
وكتبت هولي كونورز الصحافيّة في سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة تشير إلى أنّ نحوا من ألف لاجئ سوري في مقاطعة نوفا سكوشا سيشاركون في عيد الشكر للمرّة الأولى.

وتستعدّ مئات العائلات لاستقبالهم على مائدة الطعام وتقاسم طبق الديك الرومي الذي يتمّ تحضيره بالمناسبة.
وتشير إلى أنّ أحمد حمادي وزوجته وأطفاله الخمسة مدعوّون من قبل المجموعة التي كفلتهم في مدينة كاب بروتون Cap Breton، على غرار عائلات سوريّة أخرى سيحلّ أفرادها ضيوفا على عائلات كنديّة في أنحاء المقاطعة في إطار برنامج "إشراك نوفا سكوشا في تقاسم عيد الشكر" Engage Nova Scotia's Share Thanksgiving program.
ويعمل البرنامج على تحقيق التواصل بين عائلات القادمين الجدد او الطلاّب الأجانب وبين عائلات كنديّة بمناسبة عيد الشكر الذي تحتفل به كندا يوم الاثنين المقبل في 10-10-2016.
ويشارك في البرنامج نحو من ألف شخص بين ضيوف ومضيفين وهو ضعف عدد الذين شاركوا فيه العام الماضي.
وتنقل الصحافيّة في سي بي سي هولي كونورز عن طالبة صينيّة سبق وشاركت في مأدبة عيد الشكر أنّها ستعاود الكرّة رغم أنّها لم تحبّ كثيرا طريقة تحضير الديك الرومي.
و لكنّها تتطلّع لإقامة أصدقاء جدد والاندماج في المجتمع الكندي.ويشاطرها الرأي أحمد حمادي الذي يقول إنّ اللقاء سيكون وديّا خصوصا أنّه بين الأهل والأصدقاء.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.