عادت المواطنة الكندية من ألبرتا، شايلين جابز، البالغة من العمر عشرين عاما إلى ميدان القتال في سوريا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي كانت واجهته خلال ستة أشهر قبل اضطرارها إلى العودة إلى كندا للعلاج في أعقاب إصابتها في إذنها خلال المعارك.
وكانت جابز وبعد حصولها على الشهادة الثانوية التحقت بمجموعة نسائية تقاتل التنظيم هي " وحدات حماية الشعب الكردي" وشاركت في المعارك في شمال سوريا، علما أن هدفها الأساسي كان معالجة الجرحى. لكنها سرعان ما انتقلت إلى القتال في أعقاب مقتل الكندي جون غالاغر بسيارة انتحارية وأعلنت يومها: " شعوري بأن أكون الضحية اللاحقة حررني من الخوف" وقالت في أعقاب عودتها إلى كندا: " أشعر بأني جبانة فالفريق الذي انتميت إليه يواصل المعركة من أجل شعبي".
هذا وأكدت شايلين جابز على صفحتها على فيسبوك أنها وصلت إلى كردستان السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الناطق بلسان الأمن العام الكندي جان بول دوفال أكد أن مغادرة البلاد للمشاركة في أعمال متعلقة بالإرهاب تشكل جنحة، لكن وحدات حماية الشعب الكردي ليست مصنفة إرهابية في كندا وبالتالي " فإن الكنديين الذين يقاتلون إلى جانبه لا يتم توقيفهم عند عودتهم إلى البلاد إلا في حال ارتكابهم عملا إرهابيا بمنظور القوانين الكندية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية






لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.