تفيد دراسة استطلاعية لوكالة الإحصاء الكندية أن الشباب في أوساط السكان الأصليين أكثر ميلاً للانتحار من نظرائهم الكنديين من غير السكان الأصليين بنسبة الضعف تقريباً.
فقد أظهرت الدراسة أن فكرة الانتحار راودت 19,5% من الشباب البالغين في أوساط السكان الأصليين المقيمين خارج المحميات، ومن بينهم الخلاسيون (Métis) والإينويت (Inuits)، مرة على الأقل خلال حياتهم، فيما بلغت هذه النسبة 11,5% في أوساط الشباب الكنديين البالغين من غير السكان الأصليين. ويرتفع هذا الفارق في الفئة العمرية 18 – 25 سنة.
وتقول الدراسة إن عوامل الخطر تختلف باختلاف أماكن السكن والمجموعات التي ينتمي إليها الشباب الذين شملتهم الدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثيرات التغيرات الثقافية السريعة، كاعتماد نمط التحضر، والتهميش الاقتصادي والسياسي والعزلة الجغرافية وانسداد الآفاق على الصعد الشخصية والمهنية هي من بين عوامل الخطر المتصلة بالميل إلى الانتحار في أوساط الشباب لدى السكان الأصليين.
(راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.