يحتلّ الاقتصاد الصدارة في الحملة الانتخابيّة في إقليم يوكن في الشمال الكندي الكبير استعدادا للانتخابات التي تجري في السابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
وكان تقرير صادر عن معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية قد توقّع أن يتراجع الاقتصاد بنسبة 10 بالمئة في الاقليم على مدى السنتين المقبلتين.
ويركّز حزب يوكن الحاكم الذي يسعى للاحتفاظ بالسلطة في حملته على كلفة معقولة للمعيشة.
وتعهّد زعيمه داريل بازلوسكي بعدم زيادة الضرائب على الأفراد وبمعارضة الضريبة على الكربون التي تؤدّي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة والسلع.
ويرى الحزب الديمقراطي الجديد بالمقابل أنّ الضريبة على الكربون تتيح زيادة صندوق استثمار أخضر جديد بقيمة 50 مليون دولار على مدى خمس سنوات.
وتدعو زعيمة الحزب ليز هانسون إلى الاستثمار في الطاقات المتجدّدة وتوفير قطاع يؤدّي إلى خلق الوظائف.
ويراهن الحزب الليبرالي من جهته على إلغاء الضريبة على المؤسّسات الصغيرة الحجم وعلى تحفيز المؤسّسات عن طريق برامج الحكومة.
ويقول رانج بيلاي مرشّح الليبراليّين عن دائرة بورتر كريك إنّ عقودا عامّة بقيمة 250 مليون دولار ذهبت إلى مؤسّسات من خارج إقليم يوكن.
ويؤكّد على أهميّة التعاون مع السكّان الأصليّين لتطوير القطاع المنجمي.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.