مُنع المواطن الكندي ناناك بارتاب سينغ من ركوب طائرة تابعة لشركة كا إل إم التي كان من المفترض أن تنقله من أمستردام إلى تورونتو، وذلك بسبب أن اسمه وارد على اللائحة الأميركية للأشخاص الممنوعين من السفر وأكد أنه "محتجز" في مطار أمستردام منذ يوم الأربعاء الفائت.
وكان سينغ في طريق عودته من الهند عندما أعلمته الشركة بأن ليس في استطاعته استقلال الطائرة إلى تورونتو وتم سحب حقائبه من الطائرة وإعلام الركاب عن سبب تأخر إقلاع الطائرة ما اعتبره موقفا مهينا له.
وأكد سينغ أن السفارة الكندية في أمستردام أعلمته بأن عليه هو الاتصال بالسلطات الأميركية لسحب اسمه من اللائحة السوداء. ورفض مكتب وزير الأمن العام الكندي رالف غوديل التعليق على الحدث مؤكدا أن مسألة إدراج أسماء على لوائح أجنبية ليست من مسؤوليته. وقال المستشار الإعلامي لوزير الأمن العام : " ليس لدينا أية سلطة في حال فرضت دولة أخرى على شركة طيران استعمال لائحتها للركاب المرفوضين ومن حق كل دولة أن تكون لها لائحتها الأمنية".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.