أعلن فجر اليوم رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي بدء العملية العسكرية لاستعادة الموصل من أيدي التنظيم الإسلاموي الجهادي الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" والمعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".
ويشارك في الهجوم نحو من ثلاثين ألفاً من القوات العراقية الاتحادية والآلاف من قوات البشمركة الكردية إضافة إلى قوات الحشد الشعبي وهي ميليشيات شيعية يقول المتحدث باسمها أحمد الأسدي إن تسعة آلاف مقاتل من السنة سيشاركون في الهجوم ضمن صفوفها. وتحظى القوات المهاجمة بدعم طيران التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تقوده واشنطن.
واليوم أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني انتهاء المرحلة الأولى من معركة استعادة الموصل بسيطرة قوات البشمركة على مساحة 200 كلم مربع كانت خاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، كما بعث البارزاني رسائل طمأنة لأهالي ثانية كبريات مدن العراق ذات الغالبية العربية السنية.
ومن جهته أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن مخاوفه من أن تقوم "ميليشيات شيعية" بارتكاب "مجازر" في الموصل على غرار ما ارتكبته في الفلوجة على حد قوله. ويُذكر في هذا الصدد أن مقبرة جماعية تحوي "جثث نحو من 400 عسكري وبعض المدنيين" اكتُشفت في الفلوجة في حزيران (يونيو) الفائت حسب عقيد في شرطة محافظة الأنبار.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال اليوم إنه "من غير الوارد" أن تبقى تركيا خارج عملية استعادة الموصل.
حاورتُ الصحافي الكندي المستقل الأستاذ خالد سليمان، ابن كردستان العراق، حول معركة الموصل والتحديات المواكبة لها.
(أ ف ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.