مصافحة بين وزير خارجية كندا ستيفان ديون (إلى اليسار) ونظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا في فيينتيان، عاصمة لاوس، في 25 تموز (يوليو) الفائت.

مصافحة بين وزير خارجية كندا ستيفان ديون (إلى اليسار) ونظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا في فيينتيان، عاصمة لاوس، في 25 تموز (يوليو) الفائت.
Photo Credit: mid.ru

كندا “قلقة جداً” من أن تكون الهدف المقبل لهجمات معلوماتية روسية

قال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون إن كندا "قلقة جداً" من أن تكون الهدف المقبل لهجمات معلوماتية من قبل روسيا، ووصف العلاقات بين أوتاوا وموسكو بأنها "صعبة جداً".

وجاء كلام ديون مساء أمس رداً على سؤال حول المخاطر من أن تكون كندا الهدف المقبل لقراصنة المعلوماتية الروس. وكانت واشنطن قد اتهمت موسكو في السابع من الشهر الجاري بأنها قامت بقرصنة منظمات سياسية وأنظمة انتخابية في الولايات المتحدة، متوعدةً الرد في "المكان والزمان" المناسبيْن.

وأضاف ديون على هامش كلمة له أمام "مجلس العلاقات الدولية في مونتريال" (Conseil des relations internationales de Montréal) أن المخاطر المذكورة تحث على "ضرورة وجود فضاء إلكتروني حر وآمن".

وأوضح ديون أن العلاقات مع روسيا "صعبة جداً لعدة أسباب، ولكن بصورة خاصة بسبب ما يجري حالياً في حلب وأوكرانيا"، في إشارة منه إلى الغارات التي يشنها سلاح الجو الروسي على الأحياء الشرقية في مدينة حلب وإلى التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

"لكن ذلك يشكل سبباً إضافياً لاتباع سياسة ردع مقنعة، مثل ما نقوم به في لاتفيا مع منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)" حيث ستقوم أوتاوا بنشر 455 جندياً ابتداءً من أيار (مايو) 2017 في إطار تعزيز قدرات الـ"ناتو" على جهته الشرقية، تابع ديون.

لكن "قطع الحوار (مع روسيا) يكون خطأً، وليس هذا ما تقوم به كندا"، أكد وزير الخارجية الكندي.

(أ ف ب)

فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.