أصدر رئيس حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار أمرا بالتدقيق بشأن ادعاء امرأة بتعرضها لاعتداء جنسي من أحد نواب الحزب الليبيرالي الحاكم، وأكدت شرطة كيبيك بأنها فتحت تحقيقا في هذا الاتهام.
وكانت اليس باكي أعلنت أمس ، أمام تجمع نظمته جامعة لافال في كيبيك لدعم ضحايا سلسلة من الاعتداءات الجنسية وقعت في أماكن سكن الطلاب ليل الأحد الفائت. وقالت : "أخاطبكم اليوم لأشجب تعرضي لاعتداء جنسي، ليس لأني لم أشجبه حين وقوعه، إنما لأنه تمت حماية المعتدي لكونه نائبا حاليا في الجمعية الوطنية ولكونه رجلا مهما، ولأن مركزه على ما يبدو أهم من الاعتداء الذي تعرضت له".
وأفادت الشرطة صباح اليوم بأنها تلقت شكوى بهذا الخصوص في آذار – مارس الماضي وأشارت إلى أن الاعتداء المزعوم وقع عام 2014 والتحقيق مستمر. وأشارت الشرطة إلى أنها بحاجة لتعاون السيدة باكي لتوضيح ظروف تقديمها الشكوى أمام الشرطة التي، بحسب أقوالها، لم تشجعها على تقديم شكوى ضد النائب لأن ذلك "سيدمر حياته".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.