جناج الفونس ماري باران التابع لجامعة لافال

جناج الفونس ماري باران التابع لجامعة لافال
Photo Credit: Radio-Canada/Aude Brassard-Hallé

من الصحافة الكنديّة: العنف الجنسي في جامعات كيبيك والخطّة الخضراء في البرتا

شؤون اجتماعيّة وبيئيّة في جولتنا على الصحافة اليوم.

اهتمّت صحيفة لودوفوار بالتحقيقات بشأن الاعتداءات الجنسيّة التي وقعت في مساكن الطلاّب في جامعة لافال.

وكتب البروفسور سيمون لابيار من معهد الخدمة الاجتماعيّة التابع لجامعة اوتاوا إنّ عميد الجامعة خرج عن صمته بعد أيّام على ورود خبر الاعتداءات، وهذا بالطبع أمر مزعج كما يقول سيمون لابيار ولن يساعد في إقناع الذين عانوا من الأزمة.

والجامعة راهنت في معالجتها للأزمة على زيادة الاجراءات الأمنيّة في مساكن الطلاّب وهو أمر ضوري لطمأنتهم على المدى القريب.

لكنّه آن الأوان لكي تعتمد الجامعات والحكومة استراتيجيّة أشمل لمواجهة العنف الجنسي وثقافة الاغتصاب في حرم الجامعات كما يقول كاتب المقال في لودوفوار سيمون لابيار.

ويتعيّن أن تتأكّد الجامعات من أنّ حرمها آمن قدر الامكان للنساء اللواتي يدرسن ويعملن فيه.

وعلينا ألاّ ننسى أنّ العنف الجنسي في أغلب الأحيان يتمّ من قبل رجل معروف من الضحيّة ويحظى بثقتها.

والاجراءات المتشدّدة لا تكون فعّالة في هذه الحالات للوقاية من العنف الجنسي.

وقد أوضحت وزيرة التعليم العالي ايلين دافيد أنّه قد يصار إلى تأمين الدعم المالي  الاضافي في حال وجود ثغرات في الاجراءات الأمنيّة.

لكنّه من الهم إيجاد تصوّر اوسع واستراتيجيّة شاملة لمواجهة المشكلة.

عميد جامعة لافال دوني بريير ووزيرة التعليم العالي الكيبيّة ايلين دافيد خلال مؤتمرهما الصحافي
عميد جامعة لافال دوني بريير ووزيرة التعليم العالي الكيبيّة ايلين دافيد خلال مؤتمرهما الصحافي © Radio-Canada/Claudine Pelletier-Paquin

وينبغي حسب قول البروفسور سيمون لابيار البحث في السياسات والممارسات المتّبعة حاليّا في الجامعات الكيبيكيّة بالتعاون مع الطالبات والموظّفات ونشر نتائج البحث فيما بعد.

وعلى غرار جامعات اونتاريو، ينبغي أن تعتمد جامعات كيبيك سياسة خاصّة لمكافحة العنف الجنسي تتضمّن آليّة لرفع الشكوى والتحقيق فيها ومساعدة الضحيّة والاقتصاص من المعتدي.

والحكومة تقول إنّ كلّ ذلك من مسؤوليّة الجامعات وإنّها تريد احترام استقلاليّة كلّ جامعة .

والجامعات لم تظهر مواقف قياديّة واكتفت بإدارة الأزمة، وينبغي في هذه الحال أن تتّخذ الحكومة موقفا ينمّ عن روح قياديّة وأن تفرض استراتيجيّة شاملة على كافّة الجامعات و التأكّد من فرض عقوبات على تلك التي لا تلتزم بها يقول البروفسور سيمون لابيار في ختام تعليقه في صحيفة لودوفوار.

وتناولت صحيفة ذي غلوب اند ميل مساعي رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي للتخلّي عن توليد الطاقة من الفحم الحجري.

وتؤكّد  نوتلي أنّه سيتمّ  التعويض  على المنتجين لتحقيق الهدف عام 2030 ، وأنّها ستطرح في وقت لاحق من فصل الخريف تفاصيل خطّة حكومتها للتخلّص تدريجيّا من الطاقة الكهربائيّة المولّدة من الفحم  الحجري واعترفت للمرّة الأولى أنّ الخطّة تتطلّب دفع الأموال لشركات الفحم.

رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي وظهرت وراءها أعلام كندا والبرتا
رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي وظهرت وراءها أعلام كندا والبرتا © سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة/CBC

وتشير الصحيفة إلى أنّ المحطّات العاملة على الفحم تساهم في توليد 60 بالمئة من الطاقة الكهربائيّة في البرتا.

وقد حذّرت شركات الكهرباء من أنّ كلفة الخطّة قد تصل إلى ملياري دولار.

واستندت الحكومة في إلى توصيات الأميركي  تيري بوسطن الذي عيّنته المقاطعة لدراسة خطّتها للتخلّص من المحطّات التي تعمل على الفحم الحجري.

وتتوقّع ذي علوب اند ميل أن يتصدّر الجدل حول البيئة والطاقة اهتمامات الجمعيّة التشريعيّة في المقاطعة في دورتها الخريفيّة الحاليّة مع استكمال الخطّة الخضراء التي وضعتها  راشيل نوتلي رئيسة حكومة البرتا.

وتنقل الصحيفة عن وزيرة البيئة في البرتا شانون فيليبس قولها إنّ القطاع الخاص يحتاج لاستثمار نحو من 10،5 مليارات دولار في المقاطعة لتحقيق هدف الحكومة بإنتاج 30 بالمئة من الطاقة من المصادر المتجدّدة بحلول العام 2030.

وتنقل الصحيفة عن بن اسرائيل المستشار في معهد بمبينا أنّ مجموعات الدفاع عن البيئة تدعم خطّة الحكومة.

وتخلص ذي غلوب اند ميل إلى القول إنّ  اقتصاد البرتا ما زال يعاني من مضاعفات أسعار النفط المتدنّية وأنّ معدّلات البطالة بلغت أعلى مستوى لها منذ 20 عاما.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.