مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين متوجهاً اليوم عبر الفيديو كونفرنس إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عقد جلسة خاصة في مقره في جنيف حول الوضع الإنساني في مدينة حلب.

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين متوجهاً اليوم عبر الفيديو كونفرنس إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عقد جلسة خاصة في مقره في جنيف حول الوضع الإنساني في مدينة حلب.
Photo Credit: Denis Balibouse / Reuters

سوريا: هل من بصيص أمل لأحياء حلب الشرقية؟

قال اليوم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن "حصار الجزء الشرقي من مدينة حلب وقصفه ليسا فقط مأساة، إنما يشكلان جرائم ذات أبعاد تاريخية".

واتهم الحسين "كافة الأطراف" في النزاع السوري بارتكاب "انتهاكات للقوانين الإنسانية الدولية" تشكل "جرائم حرب".

وجاء كلام الحسين في مستهل جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حول الوضع الإنساني في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا قبل بدء النزاع الدامي في هذا البلد عام 2011.

وكانت روسيا قد تعهدت أمس بتمديد الهدنة في الأحياء الشرقية من حلب حتى مساء غد السبت، وهذه الأحياء خاضعة لسيطرة القوات المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ويقيم فيها نحو من 250 ألف نسمة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن روسيا أبلغت الأمم المتحدة أنها ستلتزم هدنة مدتها إحدى عشرة ساعة يومياً على مدى ثلاثة أيام بدءاً من يوم الخميس وإن الأمم المتحدة طلبت تمديد الهدنة لتشمل يوم الاثنين.

ومن جهته قال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون يوم أمس إن قرار موسكو بتمديد الهدنة في حلب "مؤشر إيجابي (...) لكنه غير كاف".

تناولتُ الوضع في مدينة حلب في حديث مع الصحافية السورية الكندية السيدة لينا شوّاف، المديرة العامة ورئيسة التحرير في إذاعة "روزنة" التي تُعنى بالشأن السوري وتبث من العاصمة الفرنسية باريس ولديها شبكة واسعة من المراسلين داخل سوريا.

(أ ف ب)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.