من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود على الإنترنت ليوم الأحد 23-10-2016

برنامج بلا حدود على الإنترنت يتضمّن عددا من تقاريرنا الأسبوعيّة التي تتناول شؤونا متنوّعة كنديّة وعربيّة ودوليّة.

مي أبو صعب تتناول في تقريها أعمال اللجنة البرلمانيّة في كيبيك حول  مشروع القانون 62 المتعلّق بالحياديّة الدينيّة للدولة.

وأعاد البحث في مشروع القانون إلى الواجهة الجدل الذي أثارته منذ سنوات التسويات المعقولة والرموز الدينيّة الظاهرة والعلمنة.

و ينصّ  مشروع القانون الذي رفعته وزيرة العدل الكيبيكيّة ستيفاني فاليه  في حزيران يونيو من العام الماضي 2015 على الحياديّة الدينيّة لموظّفي الدولة خلال ممارستهم عملهم.

وينصّ على إعطاء الخدمات العامّة وتلقّيها دون تغطية الوجه، ويحدّد الأطر لطلبات التسويات المعقولة الدينيّة، ولكنّه لا يتضمّن منع الرموز الدينيّة في المؤسّسات العامّة.

وكانت الحكومة الليبراليّة السابقة برئاسة جان شاريه قد أنشأت عام  شباط فبراير 2007 لجنة بوشار تايلور للبحث في التسويات المعقولة في المقاطعة.

الفيلسوف ريتشارد تايلور (إلى اليسار) وعالم الاجتماع جيرار بوشار الرئيسان المشتركان للجنة بوشار تايلور حول التسويات المعقولة
الفيلسوف ريتشارد تايلور (إلى اليسار) وعالم الاجتماع جيرار بوشار الرئيسان المشتركان للجنة بوشار تايلور حول التسويات المعقولة © PC/RYAN REMIORZ

وأجرت اللجنة التي ترأّسها كلّ من الفيلسوف ريتشارد تايلور وأستاذ علم الاجتماع البروفسور جيرار بوشار سلسلة مشاورات عامّة في مختلف أنحاء المقاطعة ورفعت تقريرها في شهر أيّار مايو من العام التالي 2008.

وكانت التسويات المعقولة قد أثارت الجدل في كيبيك. وانطلق الجدل عندما اصدرت المحكمة العليا قرارا تسمح فيه لطالب ينتمي إلى طائفة السيخ بوضع جنجر صغير يسمّى "كيربان" على وسطه وعدم نزعه في المدرسة لأسباب تتعلّق بمعتقداته الدينيّة.

وتضمّن تقرير اللجنة عددا كبيرا من التوصيات ولكنّه لم يتمّ تطبيق أيّ منها.

ويوم خلف الحزب الكيبيكي الليبراليّين في السلطة، أصدر شرعة القيم الكيبيكيّة التي تنصّ على الحياديّة الدينيّة للدولة وتدعو إلى منع الرموز الدينيّة الظاهرة في المؤسّسات العامّة.

لكنّ شرعة القيم أثارت بدورها الجدل وأبدت العديد من المراجع والهيئات تحفّظاتها بشأنها.

وبالعودة إلى  أعمال اللجنة البرلمانيّة، يبدو أنّ المشاركة فيها ستبقى محدودة بعد أن أفيد عن عدم  مشاركة 20 من أصل 70 متحدّثا فيها، من بينهم الرئيسان المشاركان للجنة بوشار تايلور، البروفسور جيرار بوشار والبروفسور تشارلز تايلور.

وزيرة العدل الكيبيكيّة ستيفاني فاليه
وزيرة العدل الكيبيكيّة ستيفاني فاليه © PC/Jacques Boissinot

وتفيد معلومات حصل عليها راديو كندا أنّ البروفسور تشارلز تايلور سيكون خارج البلاد خلال أعمال اللجنة، ما يفسّر عدم مشاركته فيها.

ويقول البروفسور جيرار بوشار إنّ موقفه لم يتغيّر منذ أن قدّمت اللجنة التي شارك في رئاستها تقريرها عام 2008.

ويقول أشخاص وهيئات أخرى إنّه ليس لديهم من تعليقات بشأن مشروع القانون 62، او ليس لديهم متّسع من الوقت للإعداد للمشاركة في أعمال اللجنة.

وعُرف من بين المشاركين هذا الأسبوع المجموعة النسائيّة "من أجل حقوق النساء في كيبيك" و اتّحاد اللجان المدرسيّة الناطقة بالإنكليزيّة.

تبقى الاشارة أخيرا إلى أنّ أعمال اللجنة تستمرّ حتّى التاسع من شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل.

مقاتلون من البشمركة الكردية يجهزون راجمة صواريخ على جبل زردك شمال شرق مدينة الموصل
مقاتلون من البشمركة الكردية يجهزون راجمة صواريخ على جبل زردك شمال شرق مدينة الموصل © GI/Safin Hamed

معركة الموصل وتحديات بناء دولة المواطنة في العراق

تتواصل معركة استعادة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش". ويقوم سكان ثانية كبريات المدن العراقية بالفرار منها، فيما أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" على سلامة نحو من مليون ونصف المليون شخص يعيشون في المدنية، محذرة من احتمال نزوح مليون شخص منهم.

وتشارك في معركة استعادة ثانية كبريات مدن العراق القوات العراقية الاتحادية وقوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي، وهي بصورة خاصة ميليشيات شيعية. وتحظى القوات المهاجمة بدعم طيران التحالف الدولي ضد التنظيم الإسلاموي الجهادي المذكور بقيادة واشنطن.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وتنظيمات أخرى عربية سنية قد سيطرت على الموصل ومناطق واسعة في شمال العراق وغربه في حزيران (يونيو) 2014. وقام عقب ذلك تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بتنصيب زعيمه أبو بكر البغدادي "خليفة" للمسلمين وغير اسمه إلى "الدولة الإسلامية".

ما أوضاع السكان داخل الموصل؟ وما أهمية معركة استعادة كبرى مدن شمال العراق ذات الغالبية العربية السنية بالنسبة لبلد يعاني التفكك، وبالنسبة لمختلف مكونات الشعب العراقي، وأيضاً بالنسبة لدول الجوار، لاسيما إيران وتركيا؟ وما سيكون وضع العراق بعد الاستعادة المتوقعة للموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على رئيس تحرير جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في أونتاريو، الأستاذ ليث الحمداني، ابن مدينة الموصل.

مهرجان العالم العربي في نسخته السابعة عشرة

الغسق، الذي يبشر بفجر جديد، هو عنوان أو شعار النسخة السابعة عشرة لمهرجان العالم العربي، وقد اختاره المنظمون انطلاقا من حال الظلام المهيمن على العالم العربي على أمل أن يتحول إلى فجر نهضة جديد.

© FMA

والمهرجان يقدم عادة مجموعة منوعة من العروض الفنية، من غناء ورقص وموسيقى، إلى جانب محاضرات ومناظرات أدبية وسياسية واجتماعية.

عن جديد هذه السنة، تحدث بيار أحمراني هاتفيا مع مديرة البرمجة السيدة هندا بن صالح.

استمعوا

 للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على 

info@rcinet.ca

فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.