قالت اليوم شرطة مقاطعة كيبيك (Sûreté du Québec) إن الإفراط في تناول الكحول، وليس الكراهية، هو الدافع وراء الاعتداء على المركز الثقافي الإسلامي في مدينة سيت إيل (Sept-Îles) ليل الاثنين الثلاثاء.
وتعرّض المركز الإسلامي في هذه المدينة الواقعة في شرق مقاطعة كيبيك للدخول بواسطة الكسر والخلع ولأعمال تخريب في داخله حوالي الثانية والنصف من فجر أمس الثلاثاء.
وصدر هذا الكلام عن شرطة كيبيك بعد أن استجوب محققوها المشتبه بقيامه بالاعتداء على المركز الإسلامي، وهو شخص في الثامنة والثلاثين من عمره قام بتسليم نفسه للشرطة يوم أمس. وقالت الشرطة إنه تبين لها أن المشتبه به خرج من حانة في حالة سكر متقدم قبل وقوع الاعتداء على المركز.
ومن جهته أعرب أحد أفراد الجالية المسلمة في سيت إيل، ويُدعى نزار عويني، عن تأثره بالدعم الذي عبّر عنه له جيرانه وأصدقاؤه مؤكدين له تقديرهم لمكانة المسلمين في المجتمع الكيبيكي.
ووصف مدير المركز، بن روين، الاعتداء بأنه حادث معزول، لكنه أكد أنه أدخل الحزن إلى قلبه، لافتاً إلى أنها ثالث مرة يتعرض فيها المركز لأعمال تخريب منذ إنشائه عام 2013، وأنه تم إبلاغ الشرطة عن الاعتداءات مرتيْن فقط.
وأضاف بن روين في حديث مع وكالة الصحافة الكندية أنه تلقى هو أيضاً الكثير من الدعم من جانب أهالي سيت إيل، واعتبر أن تسليم الفاعل نفسه للشرطة من تلقاء نفسه كان "خطوة في الاتجاه الصحيح".
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.