دبابات تركية متجهة إلى سوريا في 25 آب (أغسطس) الفائت.

دبابات تركية متجهة إلى سوريا في 25 آب (أغسطس) الفائت.
Photo Credit: Reuters / Umit Bektas

التحديات التي تواجه تركيا في فرض مناطق نفوذ لها في سوريا والعراق

أعلنت أنقرة أنها ستواصل عملياتها العسكرية في الشمال السوري على رغم تحذير نظام الرئيس السوري بشار الأسد من ذلك وحصول هجوم بواسطة طائرة مروحية تقول أنقرة إنها تابعة "لقوات النظام (السوري)" على معارضين سوريين تدعمهم تركيا.

وأكدت أنقرة أنها ستواصل هجومها العسكري في سوريا إلى أن يخرج تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح (داعش) من مدينة الباب شمال شرق حلب.

يُشار إلى أن القوات الحكومية السورية حذرت تركيا من أي تقدم نحو مواقعها في شمال حلب وشرقها قائلة إن أي تقدم سيجري التعامل معه "بحزم وقوة".

وفي العراق أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أن قوات البشمركة لن تدخل مدينة الموصل، فيما قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إن العراق وصل إلى معركة الحسم في ثانية كبريات مدنه، مضيفاً أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيُفاجَأ في الأيام المقبلة بخُطط الجيش العراقي والبشمركة وأن جميع العراقيين من مسلمين ومسيحيين وإيزيديين متعاونون وأنهم وحدَهم من يحق لهم تقرير مشاركةِ أي بلد أجنبي في المعركة. وكان الحكيم قد دعا تركيا قبل يوميْن إلى سحب قواتها من الأراضي العراقية.

وفي سياق متصل أعلنت واشنطن ولندن أن الهجوم على مدينة الرقة معقل تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا سيبدأ في الأسابيع المقبلة.

تناولتُ هذه التطورات في حديث مع الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.