Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

أرقام الأسبوع ليوم السبت 29-10-2016

مجموعة من الأخبار الكنديّة في أرقام من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

اونتاريو: مزارع يهوى جمع الجرّارات الزراعيّة

ريجان بودري مزارع كندي يعمل في مزرعته في مدينة فيرنير كغيره من المزارعين.

واكنّ ما يميّزه عن غيره ربّما هو حبّه لاقتناء الجرّارات الزراعيّة التي لديه مجموعة مهمّة منها.

وتعود هواية جمع الجراّرات إلى ثمانينات القرن الماضي.

وتصطفّ الجراّرات الواحد إلى جانب الآخر وتجتذب فضول السائقين الكنديّين والأميركيّين الذين يمرّون بمحاذاة مزرعة بودري.

ويقول ريجان بودري إنّ لديه 34 جرّرا صالح للاستعمال ويحتفظ بما بين 15 إلى 20 جرّارا آخر يأخذ منها قطعا مستعملة.

"بدأ المرض بين عامي 1987 و1988 مع جرّار تملكه عائلتي منذ أن اشترته جديدا عام 1940" يقول ريجان بيدار.

ويشير إلى أنّ  الجرّارات رافقت عائلته منذ عقود، وأنّ والده وجدّه ووالد جدّه اشتروها قبله بكثير.

جرّارات زراعيّة من مجموعة المزارع الكندي ريجان بودري
جرّارات زراعيّة من مجموعة المزارع الكندي ريجان بودري © Radio-Canada/Yvon Thériault

"نحن نجمع الجرّارات لأنّها الرابط بيننا وبين الزراعة ورابط مع الأسلاف لنعرف بأيّ وسيلة كانوا يعملون" يقول ريجان بودري.

ويضيف أنّ هواية جمع الجرّارات بالنسبة له هي تماما كهواية جمع الطوابع او بطاقات الهوكي بالنسبة لغيره.

ويكمن التحدّي الكبير بالنسبة له في العثور على جرّار غير صالح للاستعمال وتصليحه ليعود ويعمل من جديد.

ويعود اقدم جرّار في مجموعته وهو من إنتاج شركة ماكورميك ديرينغ  إلى العام 1923واحدث جرّار إلى العام 1972.

وينقصه 3 او 4 موديلات فقط لاستكمال مجموعته ويؤكّد أنّ لكلّ جرّار قصّته.

وفي حين كانت الجرّارات الأولى تعمل بقدرة 10 احصنة، فإنّ أقوى جرّار لديه يعمل بقدرة 160 حصانا.

تصليحات في أحد شوارع مونتريال
Travaux dans les rues de Montréal © Simon-Marc Charron

سبعة مليارات

سبعة مليارات دولار هو المبلغ الذي خصصته بلدية مونتريال لتصليح الطرقات والشوارع وشبكة المجارير وقنوات مياه الشفة في المدينة على مدى عشر سنوات أي سبعمئة مليون دولار سنويا وهو ضعف الكلفة السنوية التي كانت  تخصصها البلدية لهذا الغرض.

ويبلغ طول الطرقات والأرصفة والمجارير الذي سيتم تصليحها خمسة آلاف كلم.

وعلى سبيل المثال، فقد قامت البلدية بتصليح مئتين وخمسة وتسعين كلم العام الفائت مقابل تصليح ستمئة وستة وسبعين كلم هذا العام، والحبل على الجرار.

مبنى بلدية مونتريال
مبنى بلدية مونتريال © Ville de Montréal

طبعا، الأرقام، أكانت بالدولارات أو بالكلمترات، ضخمة وهي تكشف واقع الحالة المزرية لشوارع أهم مدينة في مقاطعة كيبيك وإحدى أهم المدن الكندية والإهمال الذي تعرضت له خلال العهود السابقة. فبحسب البلدية، فإن اثنين وعشرين بالمئة من شبكة المجارير، وخمسة وأربعين بالمئة من الطرقات والشوارع والأرصفة وثلاثة عشر بالمئة من شبكة قنوات توزيع المياه  كانت في حالة مقلقة أو بحاجة لاهتمام  فوري العام الماضي.

يعني أن انتهاء الصيف ومعاناة سكان مدينة مونتريال والعاملين فيها وزائريها والسائحين فيها من زحمة السير والطرقات المقفلة وتحويل وجهات السير ستستمر لسنوات أخرى باستثناء السنة المقبلة التي تعهد عمدة المدينة ألا تجري فيها سوى تصليحات طارئة، ذلك أن المدينة تحتفل العام المقبل بالذكرى الثلاثمئة والخامسة والسبعين لتأسيسها وتتوقع زيارة مئات آلاف السياح والمواطنين للمشاركة في الاحتفالات والأنشطة المقررة لإحياء الذكرى.

مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في فريديريكتون (أرشيف)
مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في فريديريكتون (أرشيف) © Radio-Canada/Michèle Brideau

85

هذا هو عدد التوصيات التي أصدرتها لجنة برلمانية خاصة حول التغيرات المناخية في مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك بالفرنسية) في شرق كندا حول سبل تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة.

وجاءت هذه التوصيات في تقرير من 67 صفحة نشرته اللجنة يوم الاثنين.

ومن أبرز التوصيات وقف استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء بشكل كامل بحلول عام 2030، وإنشاء صندوق خاص لمكافحة انبعاثات الغازات الدفيئة، ووضع آلية لتسعير الكربون، وإعداد قانون حول التغيرات المناخية.

وقبل كتابة تقريرها استمعت اللجنة إلى أكثر من 150 مداخلة في اثنتيْ عشرة جلسة عامة في مختلِف أنحاء المقاطعة وقامت بمراجعة نحوٍ من 40 بحثاً ودراسة قُدمت لها.

مبنى الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) لمقاطعة كيبيك في عاصمتها، كيبيك (أرشيف)
مبنى الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) لمقاطعة كيبيك في عاصمتها، كيبيك (أرشيف) © Radio-Canada

125,6
بملايين الدولارات.

إنه مبلغ إضافي أعلنت وزيرة الاقتصاد في كيبيك أن حكومة المقاطعة ستستثمره في السنوات الأربع المقبلة من أجل مساعدة "المؤسسات الكيبيكية على دخول الأسواق الخارجية".

وجاء إعلان الوزيرة دومينيك أنغلاد يوم الاثنين خلال كشفها النقاب عن الاستراتيجية الكيبيكية للتصدير للأعوام 2016 – 2020.

وخصصت حكومة فيليب كويار الليبرالية 536,8 مليون دولار لدعم هذه الاستراتيجية.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.