كشفت صحيفة لابريس تعرض أحد صحافييها، باتريك لاغاسي، للمراقبة الهاتفية بهدف معرفة مصادر أخباره ومن يتصل به لإعطائه المعلومات وذلك في إطار تحقيق يستهدف خاصة الشرطي فيصل جيليدي الذي تعتبر الشرطة أنه يدلي بمعلومات لوسائل الإعلام.
وتمكنت من وضع اليد على كافة محتويات هاتفه الخلوي ومعرفة أماكن تواجده عبر نظام الجي بي إس. وأرغمت شركة الهاتف التي يتعامل معها على إعطائها لائحة بكل أسماء من يتصلون به عبر الهاتف أو الرسائل الإلكترونية.
ويأتي التجسس على هاتف لاغاسي بطلب من جهاز شرطة مونتريال الذي أكد رئيس شؤونها الداخلية السابق كوستا لابوص حصوله وشرطيين هما إياد حنا ونورمان بوردوا اللذين قابلا الصحافي يوم الجمعة الماضية.
وفي تعليقه على التجسس على هاتفه، قال باتريك لاغاسي: "كصحافي شعرت بالإهانة وأجد هذا الأمر مقلقا" وأضاف: "ما يقلقني هو كون إحدى القاضيات اعتبرت أن الأمر طبيعي في النظام الديموقراطي عبر سماحها بالتجسس".
هذا وتوجه محامو صحيفة لا بريس إلى قصر العدل صباح اليوم للمطالبة بإعطائهم كل المعلومات التي صودرت من هاتف الصحافي.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.