بعد مرور ما يقرب من عام على وصول الحكومة الكندية برئاسة جوستان ترودو للسلطة في كندا يعاني عدد من الوزراء في هذه الحكومة صعوبات في التعبير عن مواقفهم بلغة ثانية غير لغتهم الأم، غير أن البعض منهم يجهد في الوصول لهدف إتقان اللغتين الرسميتين للبلاد أي الإنجليزية والفرنسية.
ومن جملة هؤلاء وزيرة الدخل الكندية ديان لوبوتيلييه التي عانت كثيرا من الصعوبات حيال هذا الموضوع والتي كان عليها بالإضافة للملفات الكبيرة الملقاة على عاتقها كوزيرة للدخل ونائبة جديدة في البرلمان الكندي أن تتعلم اللغة الإنجليزية وهو عبء إضافي يقع على عاتقها إذ كانت تمضي ثماني ساعات في الأسبوع لإجادة اللغة الإنجليزية.
يشار إلى أن وضع الوزيرة لوبوتيلييه فريد من نوعه إذ أنها الوزيرة الفرنكوفونية الأحادية اللغة في الوزارة الكندية، غير أنها ليست الوحيدة المنكبة على تعلم وإتقان لغة ثانية في الحكومة الكندية فهناك أكثر من عشرة وزراء يجتهدون في هذا المجال رغم عدم وجود أية قاعدة تلزم الوزراء ليكونوا ثنائيي اللغة.
من جهته، يؤكد كمرون أحمد الملحق الصحافي بمكتب رئيس الوزراء جوستان ترودو بأن الحكومة الكندية ملتزمة بقوة للتوعية لحيوية اللغتين الرسميتين للبلاد.
نذكر أخيرا أن ثلاثة وزراء في الحكومة الكندية هم لورانس ماك أولي وماري آن ميشوك ورالف غوديل لا يتابعون دروسا في اللغة الفرنسية مع العلم أن غوديل أكّد بأنه يتوجب عليه العمل بقوة للوصول لهذا الهدف وأنه يعمل كل ما بوسعه غير أنه فخور باللغتين الرسميتين للبلاد.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.