يقوم زعيم الجماعة الأحمدية ، الخليفة الخامس ميرزا مسرور أحمد بزيارة إلى الغرب الكندي التقى خلالها رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، وتهدف الزيارة إلى الترويج للسلام والتسامح الديني.
واعتبر في إحدى مداخلاته، أن الزعماء المسلمين لا يقومون بما فيه الكفاية للتنديد بالتطرف وأضاف: "نحن بحاجة إلى رسائل تبشر بالمحبة والتآلف، وهذا ما تفعله جماعة الأحمدية، ونحن بحاجة إلى أناس أكثر لنشر هذه الرسالة ، لكن القادة المسلمين لا يقومون بهذا الواجب، وعلينا مسؤولية نقل الرسالة الحقيقية للإسلام".
كما تمنى على وسائل الإعلام إعادة النظر في الطريقة التي يقدمون فيها الإرهاب قائلا: "عندما يقوم المسلم بعمل سيء، تقولون إنها تعاليم الإسلام، أما عندما يقوم مسيحي بعمل سيء، فتقولون بأنه مجنون".
هذا ويتوجه الخليفة ميرزا مسرور أحمد خلال هذا الأسبوع إلى ريجينا عاصمة ساسكاتشوان في وسط الغرب الكندي ليفتتح مسجدا للجماعة الأحمدية.
يذكر أن عدد أبناء الجماعة الأحمدية في كندا يبلغ حوالي خمسة وعشرين ألف نسمة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.