أفادت وكالة الصحافة الكندية نقلاً عن موقع منظمة "ويكيليكس" غير الربحية أن الحزب الليبرالي الكندي قد يكون استفاد من تواجد هيلاري كلينتون في أوتاوا في تشرين الأول (أكتوبر) 2014 من أجل جمع المال لأهداف سياسية.
وألقت آنذاك المرشحة الحالية لانتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي خطاباً في مؤتمر نظمته مؤسسة "كندا 2020" (Canada 2020) البحثية في العاصمة الكندية، وتقاضت بدلاً لقاء ذلك.
والحدث الذي قُدّم آنذاك على أنه غير حزبي، كان مقربون من الحزب الليبرالي الكندي، المعارض في ذاك الحين، وراء تنظيمه. فبعثت هُما عابدين، وهي من أبرز مستشاري كلينتون، رسالة إلكترونية قالت فيها إن محيط هذه الأخيرة لم يكن راضياً من كون وجودها في أوتاوا قد ساهم في جمع المال للحزب الليبرالي. ويفيد موقع "ويكيليكس" أن المقربين من زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، رئيس الحكومة الحالي، أُحيطوا علماً بهذا الاستياء.
وحصل موقع "ويكيليكس" على هذه المعلومة من بريد إلكتروني تم اختلاسه من حساب مدير حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا الذي كان رئيس فريق العاملين في البيت الأبيض خلال سنتيْن ونيف من عهد زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.