تصدرت مدينة تدمر السورية، ذات القيمة التراثية النادرة، العناوين عندما احتلتها قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شهر أيار (مايو) 2015، وعندما استعادتها القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد في آذار (مارس) الفائت، وأيضاً في الفترة الممتدة بين هاتيْن المحطتيْن بسبب ما حُكي عن تدمير وسرقات طالت آثارها وكنوزها التاريخية.
ضيفي الدكتور محمد محمود ناشط ومدون كندي سوري ويعرفه المستمعون محللاً سياسياً، لاسيما حول الأوضاع في سوريا، وهو سيتناول مدينة تدمر مساء غد الجمعة في إطار مهرجان العالم العربي (Festival du Monde arabe) في مونتريال. والمحاضرة بعنوان "زنوبيا الطموحة" (Zénobia l'ambitieuse)، وهي المحاضرة الثانية له في إطار هذا المهرجان السنوي إذ تناول يوم الأحد الفائت موضوع تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.