يفيد استطلاع للرأي نُشرت نتائجه صباح اليوم أن 68% من الكنديين يقترعون للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون لو كان يحق لهم المشاركة فيها.
وأظهر الاستطلاع أن كلينتون سبقت بأشواط منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب في كل واحدة من مقاطعات كندا العشر.
ولم ينل ترامب سوى 17% من نوايا الاقتراع في أوساط المستطلَعين الكنديين، فيما قال 12% من هؤلاء إنهم لم يحددوا خيارهم، وتقاسم الـ3% المتبقية المرشحان جيل ستاين وغاري جونسون.
وبلغت شعبية ترامب 15% في أوساط الكنديات مقابل 20% في أوساط الكنديين الذكور.
وحلت المقاطعات الأطلسية الأربع في طليعة المقاطعات الكندية من حيث شعبية كلينتون في أوساط المستطلعين. فقد نالت المرشحة الديمقراطية 83% من نوايا الاقتراع في نوفا سكوشا و79% منها في نيوفاوندلاند ولابرادور، و77% في نيو برونزويك (نوفو برونزويك)، و72% في جزيرة الأمير إدوارد، أصغر مقاطعات كندا من حيث المساحة وعدد السكان.
وتقاسمت أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان والمحرك الاقتصادي لكندا، المرتبة الرابعة مع أصغر المقاطعات، إذ نالت فيها كلينتون 72% من نوايا الاقتراع.
وفي كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، نالت المرشحة الديمقراطية 67% من نوايا الاقتراع، أي أدنى بنقطة مئوية واحدة عمّا نالته على مستوى كندا ككل. لكن كيبيك، أسوة بنوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد، لم تعطِ المرشح الجمهوري سوى 11% من نوايا الاقتراع لدى مُستطلَعيها، وهي النسبة الأدنى بين المقاطعات.
وحلت مقاطعات الغرب الأربع في الطليعة من حيث شعبية ترامب. فقد نال المرشح الجمهوري 28% من نوايا الاقتراع في مانيتوبا و26% منها في ألبرتا، و25% في ساسكاتشيوان، و21% في بريتيش كولومبيا.
وأجرت الاستطلاع شركة "مينستريت ريسيرتش" (Mainstreet Research) بواسطة الهاتف في الخامس والسادس من الشهر الجاري. وشمل الاستطلاع عينة من 5066 كندياً، وتبلغ فيه نسبة هامش الخطأ 1,38%، 19 مرة من أصل 20.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.