كشفت الانتخابات الرئاسية الأميركية أمس شرخا عميقا داخل المجتمع الأميركي، ليس بين البيض والسود هذه المرة، إنما بين النخب التي حكمت الولايات المتحدة لعدة عقود، والناس العاديين المنسيين والمهمشين الذين عبروا في صناديق الاقتراع عن خيبتهم ورفضهم للواقع وثورتهم فأوصلوا إلى البيت الأبيض رئيسا من خارج نادي السياسيين التقليديين .
لكن وصول سيد القصر الجديد، دونالد ترامب، أثار تخوفا وقلقا في الأوساط الأميركية طبعا، ولكن أيضا في أوساط المجتمع الدولي جراء كل المواقف التي أعلنها خلال الحملة الانتخابية، من عزمه على بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى إصراره على إخراج الولايات المتحدة من الصراعات العسكرية، مرورا بمواقفه من حلف شمال الأطلسي واتفاق التجارة الحرة.
ما الذي أدى إلى فوزه؟ لمن صوت الأميركيون من أصول عربية وإسلامية؟ ما تأثير انتخابه على الشرق الأوسط وكندا؟ مجموعة من الأسئلة وسواها طرحتها على الكاتب والصحافي في صحيفة بيروت تايمز الصادرة في كاليفورنيا الأستاذ إميل خاطر:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.