مجموعة من الأخبار في أرقام مستوحاة من أحداث لفتت انتباهنا من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
كيبيك: السيّارة الكهربائيّة تجتذب المزيد من الناس
تجتذب السيّارات الكهربائيّة المزيد من السائقين في كندا بالإجمال ويرتفع عددها بصورة مستمرّة.
وعامل الجذب مرتفع في مقاطعة كيبيك التي يشكّل عدد مالكي السيّارات الكهربائيّة فيها 50 بالمئة من إجمالي عدد المالكين الكنديّين.
وامتدّت هذه الموجة إلى شرق كيبيك حيث هنالك 300 شخص يملكون سيّارة كهربائيّة.
يقول المواطن دانيال برازو إنّه اشترى سيّارته الكهربائيّة قبل سنتين ويقوم برحلات فيها لمسافات طويلة وقصيرة على حدّ سواء.
ويقول إنّه من مؤيّدي الدفاع عن البيئة ومن الطبيعي أن يختار سيّارة غير ملوّثة.
وخلافا للاعتقاد السائد بأنّ السيّارة الكهربائيّة غالية الثمن، فإنّ حكومة كيبيك تقدّم دعما ماليّا بقيمة 8 آلاف دولار للشاري.
وتصل كلفة شحن الكهرباء إلى ما بين 300 و400 دولار في السنة والجهاز الميكانيكي المبسّط لا يتطلّب الكثير من الصيانة حسب قوله.
وهنالك نحو من 1000 نقطة شحن لبطاريّات السيّارة الكهربائيّة في كيبيك.

والجيل الجديد من نقاط الشحن متطوّر لدرجة تتيح شحن البطاريّة في وقت أسرع من السابق.
ومن الممكن إعادة شحن البطاريّة بنسبة 80 بالمئة خلال 20 او 25 دقيقة.
ويقول المواطن جان لوي بيلتييه إنّه هو أيضا يملك سيّارة الكترونيّة وكذلك ابنه وشقيقه البالغ 82 عاما من العمر.
ويقول إنّه الأوّل في مدينته ريفيير دو لو Rivière- du-Loup الذي امتلك لوحة خضراء خاصّة بالسيّارات الكهربائيّة.
ويفتخر أصحاب السيّارات الالكترونيّة بسيّاراتهم لدرجة دفعتهم إلى عرضها في مدينة ريفيير دو لو خلال الصيف.
وقدّموا للراغبين إمكانيّة قيادتها بصورة تجريبيّة في بادرة لقيت استحسان الكثيرين.

300 ألف
ثلاثمئة ألف هو عدد المهاجرين الذين أعلنت كندا مؤخرا استعدادها لاستقبالهم سنويا، بينهم أربعون ألف لاجئ وأربعة وثمانون ألفا في إطار برنامج جمع الشمل العائلي.
لكن عدد المهاجرين الذين استقبلتهم كندا خلال النصف الأول من السنة الجارية، بحسب مؤسسة إحصاءات كندا وصل إلى ثلاثمئة وواحد وعشرين ألفا، بينهم واحد وثلاثون ألف لاجئ سوري، وهو أكبر عدد منذ العام 1910 حيث فتحت الحكومة الكندية يومها باب الهجرة على مصراعيه لحاجتها إلى مهاجرين للاستيطان في مناطق الغرب الكندي.
ويضاف إلى هذا الرقم ثلاثمئة ألف طالب تستقبلهم كندا سنويا ، وعدد كبير منهم يبقى في كندا بعد إنهاء دراسته.
وتفيد مؤسسة إحصاءات كندا أن واحدا من كل خمسة كنديين ، أي حوالي سبعة ملايين نسمة، مولود خارج الأراضي الكندية، بحسب آخر استطلاع متوفر عام 2011.

68%
هذه هي نسبة الكنديين الذين كانوا سيقترعون للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون لو كان يحق لهم المشاركة فيها، وذلك وفق استطلاع أجرته شركة "مينستريت ريسيرتش" (Mainstreet Research) بواسطة الهاتف في الخامس والسادس من الشهر الجاري، أي قبل موعد الانتخابات بثلاثة أيام ويوميْن، وشمل عينة من 5066 كندياً، وبلغت فيه نسبة هامش الخطأ 1,38%، 19 مرة من أصل 20.
وأظهر الاستطلاع أن كلينتون سبقت بأشواط منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب في كل واحدة من مقاطعات كندا العشر.
ولم ينل ترامب سوى 17% من نوايا الاقتراع في أوساط المستطلَعين الكنديين، فيما قال 12% من هؤلاء إنهم لم يحددوا خيارهم، وتقاسم الـ3% المتبقية المرشحان جيل ستاين وغاري جونسون.
وبلغت شعبية ترامب 15% في أوساط الكنديات مقابل 20% في أوساط الكنديين الذكور.
وحلت المقاطعات الأطلسية الأربع في طليعة المقاطعات الكندية من حيث شعبية كلينتون في أوساط المستطلعين. فقد نالت المرشحة الديمقراطية 83% من نوايا الاقتراع في نوفا سكوشا و79% منها في نيوفاوندلاند ولابرادور، و77% في نيو برونزويك (نوفو برونزويك)، و72% في جزيرة الأمير إدوارد، أصغر مقاطعات كندا من حيث المساحة وعدد السكان.
وحلت مقاطعات الغرب الأربع في الطليعة من حيث شعبية ترامب التي ظلت أدنى بكثير من شعبية كلينتون في كل واحدة منها. فقد نال المرشح الجمهوري 28% من نوايا الاقتراع في مانيتوبا و26% منها في ألبرتا، و25% في ساسكاتشيوان، و21% في بريتيش كولومبيا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.