الدكتور صهيب بن شيخ في إحدى محاضراته (أرشيف).

الدكتور صهيب بن شيخ في إحدى محاضراته (أرشيف).
Photo Credit: wikipedia.org / LeBarMarân

فرنسا بعد سنة على الاعتداءات الدامية وإرث الباحث والكاتب مالك شبّال في حوار مع صهيب بن شيخ

أحيت فرنسا أمس الذكرى الأولى للاعتداءات التي هزت عاصمتها باريس مودية بحياة مئة وثلاثين شخصاً، عدا عن الجرحى والمعاقين، وكان أكثرها دموية الهجوم الذي استهدف مسرح باتاكلان.

وهذه الاعتداءات نفذها شبان فرنسيون مسلمون وتبناها التنظيم المسلح الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" والمعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".

ما وقع هذه الاعتداءات، وما سبقها وتبعها من اعتداءات في فرنسا تبناها تنظيم "داعش"، على المجتمع الفرنسي، وعلى الفرنسيين المسلمين والعيش المشترك في فرنسا اليوم؟ وهل فرنسا حالياً أكثر هشاشة أم أكثر صلابة مما كانت قبل سنة؟ أسئلة طرحتها على الباحث الفرنسي الجزائري المتخصص في الأديان والأنظمة الفكرية الدكتور صهيب بن شيخ الذي سألته أيضاً عن إرث الباحث في الأنثروبولوجيا الكاتب الفرنسي الجزائري، هو الآخر، الدكتور مالك شبّال الذي غيبه الموت قبل يوميْن.

والدكتور بن شيخ شخصية معروفة في الأوساط الثقافية والإعلامية، لاسيما في الدول الناطقة بالفرنسية، في المواضيع المتصلة بالإسلام والحوار بين الأديان والعيش المشترك والعلمنة، وقد زار مؤخراً مقاطعة كيبيك حيث شارك في مؤتمر حول الأديان والتطرف وكانت له محاضرات ومداخلات إعلامية. وهو مفتي مدينة مرسيليا بين عاميْ 1995 و2005 والمدير السابق للمعهد العالي للعلوم الإسلامية في هذه المدينة.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.