عناصر من القوات الخاصة العراقية في مواجهات اليوم مع مقاتلي "داعش" في الموصل.

عناصر من القوات الخاصة العراقية في مواجهات اليوم مع مقاتلي "داعش" في الموصل.
Photo Credit: Goran Tomasevic / Reuters

معركة الموصل: تحدي استعادة الأرض من “داعش” ومنع تأجيج الخلافات بين العرب والأكراد

تتواصل معركة استعادة الموصل من التنظيم الذي يسمي نفسه "الدولة الإسلامية" والمعروف أيضاً باسم "داعش" بعد نحو من شهر على بدئها. وتقول وزارة الداخلية العراقية إن القوات العراقية استعادت أكثر من ثلث الجزء الشرقي من ثانية كبريات مدن البلاد. وتتلقى القوات المهاجمة دعماً من طيران التحالف الدولي ضد التنظيم المذكور بقيادة واشنطن.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 54 ألف شخص نزحوا جراء المعارك عن قرى وبلدات حول الموصل إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة العراقية.

وفي تقرير أصدرته يوم الأحد قالت منظمة "هيومن رايتس وُوتش" لحقوق الإنسان إن قوات البشمركة الكردية هدمت بشكل غير مشروع، وعلى مدى السنتيْن الماضيتيْن، مساكن عائدة لعراقيين عرب في محافظتيْ كركوك ونينوى، في مناطق طُرد منها مسلحو التنظيم الإسلاموي الجهادي، واصفة ذلك بأنه قد يرقى الى جرائم حرب.

وأضافت المنظمة الحقوقية العالمية أن عمليات تدمير المنازل وقعت في مناطق متنازع عليها شملت 21 بلدة وقرية بين أيلول (سبتمبر) 2014 وأيار (مايو) 2016.

لكن حكومة إقليم كردستان نفت تطبيق سياسة ممنهجة لتدمير منازل العرب، وقالت إن قوات البشمركة نفذت عمليات هدم منازل لأسباب أمنية بهدف إزالة عبوات ناسفة مزروعة فيها.

كما تفيد التقارير الواردة من منطقة الموصل عن دمار واسع في ممتلكات المسيحيين وكنائسهم في القرى والبلدات التي استعيدت من تنظيم "الدولة الإسلامية".

حاورتُ الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح حول الوضع في وطنه الأم.

(بي بي سي / أ ف ب / الجزيرة)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.