وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان مجيباً على سؤال في مجلس العموم في أوتاوا (أرشيف).

وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان مجيباً على سؤال في مجلس العموم في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: CP / Adrian Wyld

أوتاوا تؤكد أن مهمة جنودها في العراق ليست قتالية رغم حدوث مناوشات مع “داعش”

أفاد مسؤولون عسكريون كنديون أن القوات الخاصة الكندية في العراق تبادلت إطلاق النار مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف أيضاً باسم "داعش"، نحواً من عشر مرات خلال الشهر الفائت.

وتقول وكالة الصحافة الفرنسية التي نشرت الخبر اليوم إن وتيرة هذه "المناوشات" تصاعدت منذ أن شنت القوات العراقية هجومها لاستعادة مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم الإسلاموي الجهادي المذكور.

ويساعد القواتِ العراقية مقاتلون أكراد يتلقون تدريباً وتوجيهاً من قبل نحو من مئة عسكري كندي.

وفي سياق متصل قال أمس وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان ورئيس هيئة أركان الدفاع في القوات المسلحة الكندية جوناثان فانس إنه يحدث أحياناً أن يكون الجنود الكنديون المبادرين إلى فتح النار على مقاتلي "داعش"، كما جاء في خبر لوكالة الصحافة الكندية.

"في حالات عديدة عليهم ليس فقط أن يدافعوا عن أنفسهم بل أيضاً عن شركائهم في التحالف (ضد "داعش") وعن المدنيين"، قال سجّان رداً على سؤال من عضو مجلس العموم عن حزب المحافظين بيار بول هاس.

لكن وزير الدفاع في الحكومة الليبرالية رفض الحديث عن مهمة قتالية للجنود الكنديين في العراق، مشدداً على أن دورهم يتمحور حول تأهيل قوات الأمن العراقية ودعمها وتوجيهها في عملياتها العسكرية ضد المسلحين الجهاديين.

يُذكر أن الليبراليين وعدوا خلال الحملة الانتخابية قبل سنة ونيف بإنهاء المهمة القتالية للجنود الكنديين في العراق، وقاموا بعد وصولهم إلى الحكم بسحب الطائرات المقاتلة الست من طراز "سي اف – 18" التي كانت تشارك في الغارات التي يشنها طيران التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح.

(وكالة الصحافة الفرنسية / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.