الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيف).

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيف).
Photo Credit: AFP / Getty Images/Ebrahim Hamid

قراءة في الأزمة الاقتصادية المصرية

مصر، كبرى الدول العربية، تواجه أزمة اقتصادية صعبة. ولعل أبرز أوجه هذه الأزمة تراجع احتياطات العملة الأجنبية، ما دفع الحكومة لتخفيض دعمها لأسعار المحروقات من بنزين وغاز سيارات وسولار، ودفع المصرف المركزي لتحرير سعر صرف الجنيه المصري.

وهذا التراجع في احتياطات العملة الأجنبية يعزوه ضيفي الأستاذ عادل اسكندر، رئيس "جمعية الصداقة المصرية الكندية" ورئيس تحرير جريدة "المصري" ومجلة "محروسة" الصادرتيْن في مونتريال، إلى تراجعٍ في كل من عائدات السياحة وتحويلات المصريين في الخارج والصادرات.

وأقر صندوق النقد الدولي يوم الجمعة الفائت قرضاً لمصر بقيمة 12 مليار دولار، مدته ثلاث سنوات. وتعهدت القاهرة مقابل ذلك بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات.

لكن الاصلاحات هي بنسبة واسعة إجراءات تقشف، وتقابَل بالاستياء في أوساط شريحة واسعة من المواطنين في بلد يعيش ثلث سكانه تقريباً تحت خط الفقر. كما أن السوق السوداء عادت تعمل من جديد رغم تحرير سعر الجنيه، وذلك بعد امتناع عدد من المصارف عن بيع الدولار.

حاورتُ الأستاذ عادل اسكندر حول الوضع الاقتصادي في وطنه الأم وحول رؤيته لمستقبل العلاقات بين القاهرة وواشنطن بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.