يستمر التشاور والتفاوض في لبنان من أجل تشكيل الحكومة التي سيرأسها النائب سعد الحريري والتي ستكون أول حكومة في عهد رئيس الجمهورية الجديد، قائد الجيش الأسبق، ميشال عون الذي انتُخب في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت بعد مضي سنتيْن ونصف على شغور رئاسة الجمهورية في وطن الأرز.
وتتداول وسائل الإعلام اللبنانية عدة تشكيلات متوقعة، لكن ما من تشكيلة رسمية بعد. والتحديات التي تواجه الحكومة المقبلة ورئيس الجمهورية الجديد عديدة، سياسية واقتصادية واجتماعية، بعضها داخلي محض متصل بالتنوع الطائفي والمذهبي في لبنان، والبعض الآخر متصل بالمحيط الإقليمي، لاسيما بالحرب الدائرة في سوريا، جارة لبنان من ناحيتيْ الشمال والشرق، وبالمحاور، لاسيما بالمحوريْن الإيراني والسعودي.
هل من ولادة قريبة للحكومة المقبلة، وتحديداً قبل ذكرى استقلال لبنان الموافقة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري؟ وهل العقبات أمام تشكيل الحكومة محض محلية أم أن للخارج دوراً فيها أيضاً؟ أسئلة طرحتها على الصحافي الكندي اللبناني المخضرم الدكتور ابراهيم الغريّب، رئيس تحرير مجلة "المستقبل الكندي" الشهرية الصادرة في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.