اقترحت المرشحة لزعامة حزب المحافظين كيلي ليتش إقفال هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي / راديو كندا)، مؤكدة أن هذا ما ستقدم عليه في حال أصبحت رئيسة للحكومة الفدرالية.
وجاء كلام ليتش أمس تعليقاً على كلام منافسها على زعامة المحافظين ماكسيم برنييه، ممثل دائرة "بوس" (Beauce) الكيبيكية في مجلس العموم، الذي كان قد دعا لـ"إصلاح" هيئة الإذاعة الكندية، معرباً عن رغبته برؤيتها "تعيد التركيز على مهمتها"، ومضيفاً أنه في حال أصبح رئيساً للحكومة الفدرالية سيعيد النظر في هيكلية تمويلها وسيلغي في هذا الإطار مبلغ 150 مليون دولار أضافته الحكومة الليبرالية في أوتاوا على ميزانيتها السنوية.
"أعارض بشدة الموقف الذي اتخذه زميلي المرشح للزعامة ماكسيم برنييه ودعوته لإصلاح هيئة الإذاعة الكندية"، قالت ليتش التي تمثل دائرة "سيمكو – غراي" (Simcoe – Grey) في مقاطعة أونتاريو، "هيئة الإذاعة الكندية لا تحتاج لإصلاح، هي بحاجة لأن تُفكك".
ورأت ليتش أنه ليس من واجب دافعي الضرائب الكنديين إبقاء هيئة الإذاعة الكندية على قيد الحياة، فقالت "كما هي الحال في القطاع الخاص، إذا لم تكن المؤسسة تنافسية ومربحة يجب ألا تعمل".
وأضافت ليتش "ما نحتاج إليه هو تنافس في السوق لكي نستمع إلى أصوات مختلفة"، و"جزء رئيسي من ديمقراطيتنا يكمن في الاستماع إلى تلك الأصوات".
وقالت ليتش إنه في حال أصبحت رئيسة للحكومة لن تبقي من هيئة الإذاعة الكندية سوى الأقسام التي توفر خدمات الطوارئ للمناطق الريفية والنائية.
ويختار المحافظون زعيماً جديداً لهم في 27 أيار (مايو) 2017 خلفاً لستيفن هاربر، رئيس الحكومة الكندية السابق الذي قادهم إلى الفوز في ثلاثة انتخابات عامة متتالية، في 2006 و2008 و2011، قبل أن يستقيل من زعامة الحزب في 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 إثر إعلان فوز الحزب الليبرالي بقيادة جوستان ترودو في الانتخابات الفدرالية العامة بحكومة أكثرية.
(وكالة الصحافة الكندية / ذي تورونتو ستار / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.