عقدت شرطة اوتاوا جلسة عامّة بالاشتراك مع باحثين من جامعة يورك لإطلاع المواطنين على قضيّة التنميط العرقي بعد شهر على صدور تقرير بهذا الشأن.
وأظهر مشروع جمع المعلومات على أساس العرق والتدقيق على جانب الطريق أنّ السود والشرق أوسطيّين مستهدفون أكثر من سواهم في عمليّات التدقيق.
وقد قبضت الشرطة على السود بنسبة 2،3 مرّة أكثر، والشرق أوسطيّين بنسبة 3،3 مرّات أكثر مقارنة بعددهم بين السائقين.
وأوضح الباحثون أنّ هذه المعطيات لا تتيح لهم القول إنّ شرطة اوتاوا تمارس التنميط العرقي.
وأكّد رئيس شرطة اوتاوا شارل بوردولو أنّه اطّلع على نتائج التقرير وأشار إلى عزمه على تحسين العلاقات بين الشرطة ومختلف الجاليات الثقافيّة في المدينة.
واعتبر أنّ من المهمّ أن تتفهّم الشرطة بصورة أكبر هذه الجاليات لتجد أفضل طريقة لنشر عناصرها في أوساطها.
وجاءت الجلسة العامّة بعد أيّام علىوقوع عدد من حوادث العنف في اوتاوا، من بينها كتابات جداريّة حاقدة على جدران كنيسة ورسم الصليب المعقوف على كنيس يهودي.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.