نفت مصادر رئاسية وعسكرية مصرية ما تردد عن إرسال قوات مصرية إلى سوريا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك إلى جانب الجيش النظامي السوري.
وجاء هذا النفي رداً على تقرير نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية يوم أمس قالت فيه إنه منذ الثاني عشر من الشهر الجاري تعمل في قاعدة حماه الجوية وحدة مصرية تضم 18 طياراً ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص. وأضاف التقرير أنه ليس مؤكداً ما إذا كان الطيارون قد بدأوا المشاركة أم لا في العمليات الجوية.
كما نفت الرئاسة الروسية أمس وجود أي معلومات لديها حول مشاركة عسكريين مصريين في المعارك داخل سوريا إلى جانب الجيش السوري.
وجاء تقرير جريدة "السفير" بعد تصريحات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد فيها دعم بلاده للجيش السوري، مضيفاً في مقابلة مع محطة برتغالية أنه من الأولى دعم الجيوش العربية الوطنية لفرض السيطرة على أراضي دولها وإحداث الاستقرار فيها. ورداً على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام في سوريا برعاية الأمم المتحدة قال السيسي إنه "من المفضل أن تكون الجيوش الوطنية للدول هي من يقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه الأحوال حتى لا تكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة".
يُذكر أن رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك، قام الشهر الفائت بزيارة رسمية إلى القاهرة بناءً على دعوة من الجانب المصري، والتقى هناك نائب رئيس جهاز الأمن القومي، اللواء خالد فوزي، وعدداً من كبار المسؤولين الأمنيين المصريين.
حاورتُ المدوّن السوري الكندي الدكتور محمد محمود حول العلاقات بين النظاميْن المصري والسوري.
(بي بي سي / السفير)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.