الرئيس الأميركي باراك أوباما ملقياً خطاباً في مسرح هافانا الكبير خلال زيارته التاريخية إلى كوبا في آذار (مارس) الفائت.

الرئيس الأميركي باراك أوباما ملقياً خطاباً في مسرح هافانا الكبير خلال زيارته التاريخية إلى كوبا في آذار (مارس) الفائت.
Photo Credit: Reuters / Carlos Barria

ما مستقبل العلاقات الأميركية الكوبية بعد فيديل كاسترو؟

هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بـ"إنهاء" جهود التقارب مع هافانا التي بذلتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "إذا لم تكن كوبا راغبة في التوصل لاتفاق أفضل للشعب الكوبي والمواطنين الأميركيين من أصل كوبي وللولايات المتحدة بأسرها". وجاء تهديده في تغريدة اليوم على موقع "تويتر".

وكان ترامب قد قال يوم السبت، غداة وفاة الزعيم الكوبي التاريخي فيديل كاسترو، إنه سيبذل "كل ما هو ممكن" للمساهمة في تأمين "حرية" الشعب الكوبي، ورأى أن "إرث فيديل كاسترو يتمثل في كتائب الإعدام والسرقة والمعاناة التي لا يمكن تصورها والفقر وإنكار حقوق الانسان".

واستؤنفت صباح اليوم الرحلات الجوية التجارية بين الولايات المتحدة وهافانا بعد أكثر من 50 عاماً على تعليقها بسبب الحظر الأميركي المفروض على كوبا.

ما مستقبل العلاقات الأميركية الكوبية بعد فيديل كاسترو؟ سؤال طرحته على مدير "مركز الحوار العربي" في العاصمة الأميركية واشنطن الأستاذ صبحي غندور الذي كتب مقالاً حول الموضوع. وفي الحديث ايضاً مقارنة بين تجربتيْ جمال عبد الناصر في مصر وكاسترو في كوبا.

(أ ف ب / فرانس 24)

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.