ترى حكومة الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا أن اقتصاد المقاطعة يبعث إشارات مشجعة وأنه بدأ يستقر بعد اجتيازه أزمة دامت أكثر من سنتيْن بسبب تراجع أسعار النفط الخام.
وتوقع وزير المالية في حكومة أغنى مقاطعات كندا بالنفط، جو سيسي، أن يبلغ العجز في ميزانية السنة المالية الحالية 10,8 مليارات دولار. وجاءت توقعاته في تحديث اقتصادي للربع الثاني من السنة المالية قدمه أمس.
وقيمة العجز المتوقَّع أدنى بـ78 مليون دولار مما جاء في التحديث الاقتصادي للربع الأول، إلّا أنها تبقى أعلى بـ449 مليون دولار مما توقعه وزير المالية عند تقديمه الميزانية في نيسان (أبريل) الفائت.
"اقتصاد المقاطعة يبعث حالياً إشارات استقرار"، قال الوزير سيسي، "فعدة مؤشرات اقتصادية رئيسية آخذة بالاستقرار وناتج الأعمال يتحسن ببطء".
وأضاف وزير المالية في الحكومة اليسارية التوجه أن سعر النفط تجاوز بقليل سعره المتوقَّع في الميزانية والبالغ 42 دولاراً أميركياً للبرميل، وأن أعمال التنقيب عن النفط تشهد بعض الانتعاش، وأن سوق العمل في ألبرتا أوجدت 25 ألف وظيفة جديدة في محصلة صافية في الربع الثاني من السنة المالية، أي في أشهر تموز (يوليو) وآب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) الفائتة.
وحصة قطاع النفط والغاز من هذه الوظائف الجديدة 18 ألف وظيفة، فيما أوجد قطاع البناء ثلاثة آلاف وظيفة.
(سي بي سي / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.