في إطار المشاورات التي تقوم بها وزيرة التراث الكندي، المسؤولة عن هيئة الإذاعة الكندية، ميلاني جولي، عرضت إدارة راديو كندا ثلاثة مطالب: زيادة تمويلها مقابل إلغاء بث الدعايات، عدم تسييس التمويل ووضع استراتيجية متكاملة للاستثمار في الثقافة.
وفي التفاصيل فقد اقترحت إدارة راديو كندا على الوزيرة زيادة التمويل الرسمي باثني عشر دولارا عن كل كندي ليصل إلى دفع ستة وأربعين دولارا عن كل كندي أي ما يعني مبلغ أربعمئة مليون دولار إضافي كل سنة مقابل تخلي هيئة الإذاعة الكندية عن تقديم الدعايات على التلفزيون ومختلف وسائط البث الرقمي.
وعززت الإدارة طلبها هذا بكَون الإذاعة تحتل المرتبة الأخيرة في تمويل الدول لإذاعاتها الرسمية فالنروج مثلا تحتل المرتبة الأولى من حيث التمويل (مئة وثمانون دولارا عن كل مواطن سنويا) وهيئة الإذاعة البريطانية في المرتبة السابعة ( مئة وأربعة عشر دولارا عن كل مواطن) بينما تحل كندا في المرتبة السادسة عشرة ( أربعة وثلاثون دولارا عن كل مواطن)
كما طالبت الإدارة بعدم تسييس تمويلها " ليبقى مستقلا غير مرتبط بالحزب الحاكم"
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.