سجل الاقتصاد الكندي نمواً بنسبة 0,9% في الربع الثالث من السنة الحالية، أو بنسبة 3,5% وفق وتيرة سنوية، بعد تراجع فصلي بنسبة 0,3% في الربع الثاني، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
والتغيير الرئيسي الذي حفّز الاقتصاد في الربع الثالث كان ارتفاعاً بنسبة 6,1% في صادرات الطاقة، بعد تعافي هذا القطاع من آثار حريق الغابات الهائل في منطقة فورت ماكموري في ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط.
كما سجلت الصادرات الكندية من السلع والخدمات ارتفاعاً بنسبة 2,2%، مع استفادة مصنّعي السلع النهائية من دولار كندي منخفض ساهم في زيادة صادراتهم إلى الخارج بنسبة 3,6%.
والدولار الكندي المنخفض أفاد قطاع السياحة أيضاً، فنما بنسبة 3% مدعوماً بارتفاع عدد الزوار القادمين من الخارج.
وكانت وكالة الإحصاء قد عزت انكماش الاقتصاد في الربع الثاني بصورة رئيسية إلى وقع الحريق الذي اندلع في 30 نيسان (أبريل) الفائت في محيط مدينة فورت ماكموري، عاصمة الرمال الزفتية (النفطية) في كندا، والذي لم تتم السيطرة عليه بشكل كامل سوى في 5 تموز (يوليو) الفائت بعد أن التهمت نيرانه 5900 كيلومتر مربع من الغابات وقضت على أجزاء من المدينة وأجبر شركات النفط على وقف الانتاج.
(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.