من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود ليوم الأحد في 04-12-2016

برنامج بلا حدود من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن قرار الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو الموافقة على مشروعين لأنابيب النفط وهو قرار كان ينتظره الكنديّون.

فقد وافقت  اوتاوا على مشروع لمضاعفة قدرات أنبوب ترانس ماونتن لنقل النفط من ادمنتون في البرتا نحو بورنابي على سواحل بريتش كولومبيا.

كما وافقت على استبدال وتحديث خطّ الانابيب التابع  لشركة انبريدج الذي ينقل النفط من البرتا نحو ولاية وسكونسن الأميركيّة.

لكنّها رفضت مشروع نورذرن غيتواي الذي يمتدّ بين مقاطعتي البرتا وبريتيش كولومبيا لاعتبارات بيئيّة.

وأكّد رئيس الحكومة جوستان ترودو أنّ المشروعين مهمّان بالنسبة لكندا وللكنديّين مشيرا إلى أنّ ذلك سيوفّر عائدات بمليارات الدولارات لمختلف المستويات الحكوميّة.

وأوضح أنّ هذه الأموال سوف تُستثمر في المستشفيات والطرقات ومشاريع الطاقة النظيفة.

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو ورئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي
رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو ورئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي ©  Justin Tang/Canadian Press

وعمل ترودو على طمأنة الكنديّين بعد ارتفاع أصوات معارضة للمشروعين ولا سيّما في فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا.

وأكّد أنّ القرار يستند إلى النقاش الصارم والعلم والأدلّة وهو انتصار كبير للعمّال الكنديّين والعائلات الكنديّة والاقتصاد الكندي.

لكنّ أحزاب المعارضة انتقدت قرار الحكومة.

واعتبر حزب المحافظين الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في مجلس العموم الكندي أنّه كان من الأفضل ان يوافق ترودو على مشاريع أنابيب النفط الثلاثة.

وتحدّث رونا أمبروز زعيمة المحافظين للمرحلة الانتقاليّة عن أزمة بطالة تطاول 110 آلاف شخص في مقاطعة البرتا وأزمة بطالة في مقاطعتي نوفا سكوشا ونيوفاوندلاند ولابرادور.

وأعرب حزب الخضر في مقاطعة بريتيش كولومبيا عن قلقه إزاء احتمال وقوع حوادث تسرّب نفطيّ وتداعياته المحتملة على البيئة.

ويشاركهم هذا القلق توماس مولكير زعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض في اوتاوا ويتساءل عن التزام الحكومة بحماية البيئة.

ويستبعد مولكير أن تتمكّن الحكومة الكنديّة من الالتزام بالأهداف التي حدّدها مؤتمر المناخ في باريس.

لكنّ رئيسة حكومة البرتا  وزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد المحلّي راشيل نوتلي أعربت عن ارتياحها لقرار الحكومة الكنديّة.

وأشارت إلى أنّ مواقف الديمقراطيّين الجدد في كندا قد تختلف بشأن مشاريع أنابيب النفط وهذا أمر طبيعي يحصل في كلّ الأحزاب.

وأكّدت أنّ موضوع الأمن الاقتصادي والوظائف هو في أولويّات حكومتها.

كما أكّدت على أهميّة التحوّل إلى اقتصاد قائم على التجديد بشكل منصف وعادل.

الرئيس الأميركي باراك أوباما ملقياً خطاباً في مسرح هافانا الكبير خلال زيارته التاريخية إلى كوبا في آذار (مارس) الفائت
الرئيس الأميركي باراك أوباما ملقياً خطاباً في مسرح هافانا الكبير خلال زيارته التاريخية إلى كوبا في آذار (مارس) الفائت © Reuters/Carlos Barria

ما مستقبل العلاقات الأميركية الكوبية بعد فيديل كاسترو؟

هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بـ"إنهاء" جهود التقارب مع هافانا التي بذلتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "إذا لم تكن كوبا راغبة في التوصل لاتفاق أفضل للشعب الكوبي والمواطنين الأميركيين من أصل كوبي وللولايات المتحدة بأسرها".

وكان ترامب قد قال يوم السبت من الأسبوع الفائت، غداة وفاة الزعيم الكوبي التاريخي فيديل كاسترو، إنه سيبذل "كل ما هو ممكن" للمساهمة في تأمين "حرية" الشعب الكوبي، ورأى أن "إرث فيديل كاسترو يتمثل في كتائب الإعدام والسرقة والمعاناة التي لا يمكن تصورها والفقر وإنكار حقوق الانسان".

واستؤنفت صباح الاثنين الرحلات الجوية التجارية بين الولايات المتحدة وهافانا بعد أكثر من 50 عاماً على تعليقها بسبب الحظر الأميركي المفروض على كوبا.

ما مستقبل العلاقات الأميركية الكوبية بعد فيديل كاسترو؟ سؤال طرحه فادي الهاروني على مدير "مركز الحوار العربي" في العاصمة الأميركية واشنطن الأستاذ صبحي غندور الذي كتب مقالاً حول الموضوع. وفي الحديث ايضاً مقارنة بين تجربتيْ جمال عبد الناصر في مصر وكاسترو في كوبا.

تيار المستقبل: توصيات تعكس الثوابت

تيار المستقبل
تيار المستقبل © تيار المستقبل

أنهى تيار المستقبل مؤتمره العام الثاني أمس في بيروت بإصدار مجموعة من التوصيات على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية عكست المبادئ والثوابت التي اعتنقها خاصة منذ استشهاد مؤسسه رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.

وكان المؤتمر انعقد في ظل تعثر تشكيل الحكومة منذ تكليف الرئيس سعد الحريري تأليفها في الثالث من الشهر الجاري.

وإذا كانت فترة الشهر لتأليف الحكومة "طبيعية" إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تشكيل الحكومات السابقة، فهي تبدو حاليا غير ملائمة في ظل انطلاقة العهد الجديد وزخم التأييد الرسمي والشعبي للرئيس العماد ميشال عون والآمال المعقودة على عهده. ما يدفع بعض المراقبين إلى التأكيد بأن المسألة ليست، كما في الظاهر، مجرد حصص وأحجام ووزارات، إنما قد يكون الهدف المبطن لجم الاندفاعة وإرسال رسائل مباشرة للعهد والسعي إلى تمرير اتفاق مسبق على مجموعة من المطالب في طليعتها قانون الانتخابات والبيان الوزاري

.

تيار المستقبل
تيار المستقبل © تيار المستقبل

للاطلاع على أجواء المؤتمر وأبرز توصياته، والعراقيل التي تعترض تأليف الحكومة أجرى بيار أحمراني حديثاً مع منسق تيار المستقبل في مونتريال، الأستاذ نزار بدران، أثناء وجوده في بيروت على رأس وفد من منسقية مونتريال للمشاركة في المؤتمر.

 للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على 

info@rcinet.ca

فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.