"التعدّديّة الثقافيّة محاصرة من كلّ الجهات في أكثر من دولة أوروبيّة، ولم يعد مرغوبا بها في أميركا الشماليّة".
هذا بعض مما ورد في مقال نشرته صحيفة ذي اوتاوا سيتزن بتوقيع الأستاذ إيلي نصرالله.
ويقول نصرالله إنّ شهر العسل الذي عرفته التعدّدية الثقافيّة في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي انتهى .
ويشير إلى التعدديّة التي ارادها رئيس الحكومة الكنديّة الراحل بيار اليوت ترودو ويؤكّد على أهميّة البحث عن صيغة جديدة تتأقلم مع الواقع الراهن في كندا وحول العالم.
ويرى أنّ التعدديّة ثقافة مرحلة انتقاليّة وليست غاية بحدّ ذاتها وهي طريقة في التأقلم مع العالم.
ويعتبر أنّ أيّ تعريف جديد للتعدديّة الثقافيّة يجب أن يشمل تعريفا بالمواطنة وكلّ ما يتبعها.
تناولت موضوع التعدّدية في مقابلة أجريتها مع الاستاذ إيلي نصرالله، وهو خبير في شؤون الهجرة واللجوء وكاتب ومؤلّف وله مقالات كثيرة في مجال الهجرة والشؤون الاجتماعيّة.
وصدر له في كانون الثاني يناير الفائت كتاب بعنوان" رهينة التاريخ" يتناول فيه بالتحليل الاوضاع السياسيّة في الدول العربيّة على ضوء الربيع العربي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.