بات عدد الكيبيكيين المنتمين إلى منظمة la Meute اليمينية المتطرفة على حسابها فيسبوك ثلاثة وأربعين ألف منتسب وتسعى المنظمة حاليا إلى التأثير على السياسة ولفت النظر إلى الخطر الذي يشكله الإسلام المتطرف.
وفي حديث إلى هيئة الإذاعة الكندية نهاية الشهر الفائت، أعلن أحد مؤسسي المنظمة، الجندي السابق الذي حارب في أفغانستان، إيريك فين : " لا أريد العيش في ظل الشريعة الإسلامية أو تحت حكم نظام استبدادي إسلامي"، ونحن نسير بهذا الاتجاه وسنندم لاحقا حين لا ينفع الندم".
من جهته اعتبر المؤسس الآخر، باتريك بودري أننا " في كيبيك، موئل الحضارة الأوروبية في القارة الأميركية".
وتتمحور مناقشات أعضاء المنظمة على فيسبوك حول الهجرة واستمرارية الثقافة الكيبيكية، ويحرص المسؤولون على محو كل مداخلة عنصرية تدعو إلى العنف.
وكان إريك فين وباتريك بودري، وهما جنديان سابقان، أسسا المنظمة في خريف العام الماضي في وقت كانت كندا تفتح فيه باب الهجرة لخمسة وعشرين ألف لاجئ سوري.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.