يفيد التقرير السنوي حول أسعار الأغذية أن الأسرة الكندية قد تنفق على المواد الغذائية التي ستستهلكها العام المقبل مبلغاً إضافياً يصل إلى 420 دولاراً.
ويتوقع التقرير ارتفاع أسعار اللحوم وثمار البحر والخضار الطازجة بما يصل إلى 6%.
ويعزو الواضع الرئيسي للتقرير، سيلفان شارلبوا، هذه الزيادة إلى التقلبات المناخية وأسعار الطاقة وتراجع الدولار الكندي. وشارلبوا عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة دالهاوزي في هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا.
ويتوقع خبراء الاقتصاد تراجع سعر الدولار الكندي إلى 0,70 دولار أميركي العام المقبل، ما يعني ارتفاع تكلفة مستوردات كندا من الأغذية. وتستورد كندا الكثير من حاجاتها الغذائية من الولايات المتحدة، شريكها التجاري الأول.
وهناك عامل آخر قد يساهم في ارتفاع أسعار الأغذية برأي البروفيسور شارلبوا، وهو فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.
فإذا ما نفذ ترامب تهديده بطرد العمال الأجانب غير الشرعيين سيعاني قطاع الزراعة الأميركي نقصاً في العمال، ما سيلحق الأذى بالمردود الزراعي ويتسبب بالتالي بزيادة الأسعار، يقول شارلبوا. ويتبوأ ترامب السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.