قدّم وزير الموارد الطبيعية الفدرالي جيم كار الاعتذار عن قوله إن قوات الشرطة والجيش ستكون بالمرصاد للمتظاهرين غير السلميين المعارضين لمشاريع توسيع أنابيب النفط.
فظهر اليوم، بعد انتهاء الاجتماع الذي عقدته حكومة جوستان ترودو الليبرالية في البرلمان الفدرالي في أوتاوا، شاء الوزير كار العودة إلى الكلام المثير للجدل الذي أدلى به الأسبوع الفائت أمام مجموعة من أصحاب الأعمال في ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط، فأكد أنه "آسف" على الكلمات التي اختارها، مضيفاً أن حق التظاهر السلمي والعصيان المدني هما جزء من تاريخ كندا.
وكانت صحيفة "إدمونتون جورنال" الصادرة في عاصمة ألبرتا قد نقلت كلام الوزير كار الخميس الفائت، ما أثار استياء الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري المعارض في أوتاوا، الذي رأى فيه "تهديداً واضحاً".
وكان أصحاب الأعمال قد صفقوا للوزير كار عندما قال إنه "إذا ما اختار البعض ألّا يكونوا سلميين فستقوم حكومة كندا بتوفير سلامة الناس بواسطة قواتها العسكرية وقوات الشرطة لديها"، وذلك بعد تأكيده بأن الاعتراض السلمي مرحب به.
وتُقابَل موافقة حكومة ترودو الأسبوع الفائت على مشاريع توسيع أنابيب تنقل النفط من ألبرتا بمعارضة شديدة من قبل سياسيين وناشطين بيئيين والكثيرين من سكان كندا الأصليين.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.