أعربت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمجلس الشيوخ الكندي عن قلقها لكون آلاف اللاجئين السوريين الذين سيصبحون قريباً على عاتق حكومات المقاطعات لا يتقنون بعد أياً من لغتيْ كندا الرسميتيْن، الإنكليزية والفرنسية.
وقال رئيس اللجنة جيم مونسون إن للحكومة الفدرالية مسؤولية دائمة للتحقق من أن الـ30 ألف لاجئ سوري الذين وصلوا إلى كندا منذ سنة متمكنون بما فيه الكفاية من الإنكليزية أو الفرنسية من أجل تحقيق اندماج ناجح في سوق العمل وأيضاً في المجتمع بشكل عام.
وأصدرت اللجنة أمس تقريراً حول برنامج توطين اللاجئين السوريين في كندا الذي باشرت تطبيقه حكومة جوستان ترودو الليبرالية عقب اعتلائها السلطة في أوتاوا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.
وأعربت اللجنة في تقريرها عن قلقها من وقوع اللاجئين السوريين "في الفقر في الوقت الذي سيترتب على سلطات المقاطعات والبلديات تحمل مسؤوليات أكبر في توفير الرفاه الاجتماعي لهم".
يُشار إلى أن للاجئين المكفولين من قبل الحكومة الفدرالية الحق في مخصصات اجتماعية لمدة سنة. وهذه المخصصات بالتالي هي على وشك الانتهاء فيما لايزال آلاف اللاجئين بحاجة إليها، وهنا يأتي دور سلطات المقاطعات لتوفير البرامج الاجتماعية لمن هم بحاجة إليها.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.