قام وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون على رأس وفد رسمي ضم النواب من أصل لبناني في البرلمان الكندي بزيارة رسمية إلى لبنان الأسبوع الفائت التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين يتقدمهم الرئيس العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل. كما تفقد القوات الدولية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأحد مخيمات اللاجئين السوريين. وتمحورت المداولات حول مسألة اللاجئين والعبء الثقيل المفروض على لبنان.

وقدم ديون مساعدة بقيمة ثمانية ملايين دولار ، تضاف إلى المئتي مليون دولار التي قدمتها الحكومة الكندية لمساعدة لبنان على تحمل عبء اللاجئين السوريين ودعم صمود الجيش اللبناني في وجه الإرهاب على الحدود اللبنانية السورية. ذلك أن معركة لبنان ضد الإرهاب بالغة الأهمية للبنانيين طبعا ولكن أيضا للمنطقة كما قال وزير الخارجية الكندي وأضاف : إن صمود لبنان سيكون أمرا رائعا أما سقوطه فسيشكل وضعا مخيفا للمنطقة وللعالم بأسره" وشرح موقفه بالقول: المسألة تتعلق بقدرة المسلمين والمسيحيين على لإثبات للبشرية بأنه من الممكن معا بناء عالم أفضل ، هذا العالم الذي تسوده عدم الثقة بالآخر، وتحديدا بالمسلمين. وإذا تمكن اللبنانيون من إثبات ذلك فيجب على كندا أن تساعدهم وأن تكون تكون بجانبهم"
حول هذه الزيارة أجريت مقابلة هاتفية مع النائب الفيديرالي الأستاذ فيصل خوري الذي شارك في الوفد يتحدث فيها عن أسباب الزيارة وأهدافها وما حققته من نتائج.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.