تنظّم جمعيّة "اريد أن ألعب" حفلا موسيقيّا في مونتريال الأسبوع المقبل تجمع من خلاله بين الإفادة والتسلية.
ويشارك في التنظيم مركز Promis الثقافي وهو جمعيّة غير ربحيّة تسعى لمساعدة اللاجئين والمهاجرين على الاندماج في المجتمع الكيبيكي.
حفل ملوّن بالألوان السوريّة، تقدّم خلاله جوقة من الأطفال السوريّين الأغنيات، وتُعرض في الوقت عينه صور رسمها أطفال سوريّون في مخيّم للاجئين على الحدود التركيّة السوريّة.
ويشارك الأهل من جهتهم، ويحضّرون المأكولات السوريّة ويقدّمونها على هامش الحفل.
وتنشط الجمعيّة في هذه المنطقة الحدوديّة وسبق أن قامت بحملة بالتعاون مع مجموعة "حلم سوري" جمعت خلالها القفّازات والقبّعات وأرسلتها للأطفال خلال فصل الشتاء الماضي.
كما أقامت حملة لفتح مكتبة للأطفال السوريّين في سنّ الدراسة في أنطاكية.
ويعود ريع حفل الأسبوع المقبل للأطفال السوريّين اللاجئين.
"غنّوا سوريّا واسحروا الأطفال" عنوان اختارته الجمعيّة للحفل، يقينا منها أنّ الأطفال بحاجة للّهو واللّعب أينما كانوا، ويحتاجون للدعم النفسي والعاطفي للتخفيف من معاناتهم.
لمعرفة المزيد حول تنظيم الحفل في مونتريال والمشاركين فيه، أجريت مقابلة مع الفنّان الكندي السوري شادي الحلو عضو جمعيّة "اريد أن ألعب".
استمعواشريط فيديو لجوقة الأطفال السوريّين خلال تمرين على الغناء
تقدمة الفنّان شادي الحلو
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.