المعركة مستمرة لاستعادة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش". ويُسجل تقدم ميداني بطيء للقوات العراقية داخل كبرى مدن الشمال العراقي كما قال النقيب في قوات مكافحة الإرهاب مجيد السامرائي.
وفي إطار الحرب على التنظيم الإسلاموي الجهادي المذكور، تعرضت مدينة القائم على الحدود مع سوريا لغارة جوية يوم الأربعاء سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. ونقلت تقارير عن شهود عيان ومصدر طبي في مستشفى القائم العام إفادتهم بمقتل 63 شخصاً وإصابة 32 آخرين بجروح.
وندد أمس رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بالغارة، وقال إنه يحمّل الحكومة العراقية مسؤوليتها، وطالب بالبدء بتحقيق فوري في شأنها.
من جهتها قالت أمس قيادة العمليات المشتركة العراقية إن الطيران العراقي استهدف العشرات من مسلحي "الدولة الاسلامية"، معظمهم من الأجانب، في القائم يوم الأربعاء، ووصفت ما قيل عن سقوط مدنيين بأنه عبارة عن دعاية بثها التنظيم المذكور.
وفي مجال آخر قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان اليوم إنه "تم اختيار العراق نائباً لرئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أولى جلسات المجلس التي عقدت قبل أيام".
تناولتُ الوضع في العراق في حديث مع الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح.
(الجزيرة / بي بي سي / سبوتنيك)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.