من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود ليوم الأحد 11-12-2016

برنامج بلا حدود يعرض مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة، من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

مي أبو صعب تتناول موضوع التعدديّة الثقافيّة في مقالبلة مع إيلي نصرالله  الكاتب والمؤلّف الخبير في شؤون الهجرة واللجوء.

وقد نشر تعليقا حول التعدّديّة في صحيفة ذي اوتاوا سيتيزن.

ويقول نصرالله إنّ التعدديّة عرفت أحلى أيّامها خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي،  وقد تبنّتها كندا jفي عهد رئيس الحكومة الكنديّة الراحل بيار اليوت ترودو.

وبدأ المفهوم يتغيّر منذ أحداث 11 أيلول سبتمبر الارهابيّة في الولايات المتّحدة ومع ظهور الإرهاب السياسي والثقافي والاقتصادي.

وكانت الفكرة السائدة بأنّ الأجيال الثانية وما فوق من المهاجرين سوف تتأقلم في المجتمع الجديد أفضل من الجيل الأوّل، ويكون ذلك لصالح الجميع.

ويرى أنّه لا بدّ من إعادة تحديد مفهوم التعدّديّة مشيرا إلى أنّ أجيال المهاجرين حاليّا تختلف عن الأجيال السابقة بمعنى أنّ الأغلبيّة تتمتّع بقدر عال من الثقافة وتلمّ باللغات  وما دون الأربعين من العمر.

فريق الموسيقى
فريق الموسيقى "ذي باهاتيتز" الذي يضمّ 4 شقيقات من أصل كونغولي يغنّي في يوم التعدّديّة الثقافيّة الكندي © Claudie Emond/Radio Canada

ويعتبر أنّ التعدديّة ليست غاية بل وسيلة على ظريق الاندماج.

ويؤكّد  الخبير في شؤون الهجرة واللجوء إيلي نصرالله على أهميّة المشاركة في المجتمع إن من خلال الممارسة السياسيّة او المشاركة في الانتخابات المحليّة والفدراليّة والمشاركة في الرياضة  مع وجود رياضات شعبيّة وفرق رياضيّة كثيرة.

كما يمكن المشاركة من خلال العمل التطوّعي و جمع التبرّعات والانخراط في الجيش و قوى الأنمن العام، وكلّ ما يعزّز انخراط المهاجر في المجتمع.

ويرى أنّ أيّ تعريف جديد للتعدديّة يجب أن يشمل تعريفا بالمواطنة.

ملصق كبير للرئيس السوري بشار الأسد في منطقة الراموسة جنوب حلب في صورة مأخوذة يوم الخميس
ملصق كبير للرئيس السوري بشار الأسد في منطقة الراموسة جنوب حلب في صورة مأخوذة يوم الخميس © عمر صناديقي / رويترز

سوريا: هل استعادة النظام حلب الشرقية هي بداية النهاية للنزاع المسلح؟

تقوم القوات الحكومية السورية مدعومة من سلاح الجو الروسي ومن تنظيمات عسكرية غير سورية مدعومة من إيران بانتزاع ما تبقى بأيدي قوات المعارضة من أحياء في حلب الشرقية.

ورفض الرئيس السوري بشار الأسد دعوات لوقف إطلاق النار في ظل فشل وزيريْ خارجية روسيا والولايات المتحدة، سيرغي لافروف وجون كيري، في التوصل إلى اتفاق حول هدنة في كبرى مدن الشمال السوري.

وقال الرئيس السوري إن اندحار المعارضين في حلب "سيعني تغيير مسار الحرب في سوريا"، لكنه أضاف "لنكن واقعيين، لن ينهي النصر في حلب الحرب في سوريا، ولكنه سيكون خطوة كبيرة نحو هذا الهدف".

وحمّل كيري المعارضة السورية جانباً أساسياً من المسؤولية في عدم حصول هدنة في حلب لكونها رفضت اتفاقاً لوقف إطلاق النار بعدما وافقت عليه إيران وروسيا خلال الاجتماعات الأولى لمسار فيينا.

هل التطورات الميدانية في حلب تعني بداية النهاية للنزاع المسلح في سوريا؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.

وزير الخارجية الكندي: نقف إلى جانب لبنان

قام وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون على رأس وفد رسمي ضم النواب من أصل لبناني في البرلمان الكندي بزيارة رسمية إلى لبنان الأسبوع الفائت التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين يتقدمهم الرئيس العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية  جبران باسيل. كما تفقد القوات الدولية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأحد مخيمات اللاجئين السوريين. وتمحورت المداولات حول مسألة اللاجئين والعبء الثقيل المفروض على لبنان.

النائب فيصل الخوري
النائب فيصل الخوري © النائب فيصل الخوري

وقدم ديون مساعدة بقيمة ثمانية ملايين دولار ، تضاف إلى المئتي مليون دولار التي قدمتها الحكومة الكندية لمساعدة لبنان على تحمل عبء اللاجئين السوريين ودعم صمود الجيش اللبناني في وجه الإرهاب على الحدود اللبنانية السورية. ذلك أن معركة لبنان ضد الإرهاب بالغة الأهمية للبنانيين طبعا ولكن أيضا للمنطقة كما قال وزير الخارجية الكندي وأضاف : إن صمود لبنان سيكون أمرا رائعا أما سقوطه فسيشكل وضعا مخيفا للمنطقة وللعالم بأسره" وشرح موقفه بالقول: المسألة تتعلق بقدرة المسلمين والمسيحيين على لإثبات للبشرية بأنه من الممكن معا بناء عالم أفضل ، هذا العالم الذي تسوده  عدم الثقة بالآخر، وتحديدا بالمسلمين. وإذا تمكن اللبنانيون من إثبات ذلك فيجب على كندا أن تساعدهم وأن تكون تكون بجانبهم"

حول هذه الزيارة أجربيار أحمراني مقابلة هاتفية مع النائب الفيديرالي الأستاذ فيصل خوري الذي شارك في الوفد يتحدث فيها عن أسباب الزيارة وأهدافها وما حققته من نتائج

 للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على 

info@rcinet.ca

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.