رأى معهد الأبحاث والمعلومات الاجتماعية الاقتصادية (Institut de recherches et d’informations socioéconomiques – IRIS) في مونتريال أن بيع الماريجوانا (القنب الهندي) لأهداف ترفيهية في مقاطعة كيبيك يجب أن يكون من مسؤولية مؤسسة الكحول الكيبيكية (Société des alcools du Québec - SAQ)، التي تملكها وتديرها سلطات مقاطعة كيبيك، ريثما يُتاح أمام البيع المشروع لهذه المادة أن يتميز عن بيعها في السوق السوداء.
ورأى المعهد الذي يصف نفسه بأنه "مستقل وتقدمي" في دراسة نشرها اليوم أن بيع الماريجوانا في متاجر مؤسسة الكحول الكيبيكية سيترك "أثراً تحفيزياً أكبر على إجمالي الناتج الداخلي".
ويتعارض هذا الاقتراح مع توصية من قبل مجموعة العمل حول تشريع بيع الماريجوانا في كندا بتجنب بيع هذه المادة "ضمن حدود الممكن" في متاجر الكحول والتبغ.
وهذه واحدة من ضمن أكثر من 80 توصية غير ملزمة أصدرتها اليوم مجموعة العمل المذكورة، ومن أبرزها تحديد العمر القانوني الأدنى لشراء الماريجوانا بـ18 عاماً على امتداد البلاد، وقيام سلطات المقاطعات والأقاليم بوضع إطار تنظيمي لبيعها بالجملة.
وتحديد هذه المجموعة المكلفة من قبل الحكومة الفدرالية باقتراح إطار قانوني لبيع الماريجوانا العمر الأدنى للمستهلك بـ18 عاماً يتعارض مع توصية الجمعية الطبية الكندية بأن يكون 21 عاماً. وتمثل الجمعية الطبية الكندية أكثر من 83 ألفاً من ذوي الاختصاصات في حقل الصحة.
ولم تقترح المجموعة تحديد سعر تجزئة للماريجوانا، إلّا أنها نبهت الحكومة لأهمية إيجاد حل وسطي بين سعر منخفض جداً قد يشجع الناس على استهلاك هذه المادة وسعر مرتفع جداً قد يشجعهم على شرائها من السوق السوداء.
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.