جدد اليوم وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون مطالبته الحثيثة للأسرة الدولية بفعل المزيد من أجل السكان المدنيين في حلب.
"يجب التحرك" قال ديون، وشدد على ضرورة مواصلة "مناداة الذين بإمكانهم إحداث فارق، أي نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ومن يدعمونه".
وأكد ديون أن هذا بالتحديد ما تقوم به أوتاوا، فهي حالياً "في تواصل مع الذين يجب تحريك الأمور معهم"، لاسيما مع الروس، لأنه في حلب المحاصرة "لا تزال هناك أرواح يجب إنقاذها، وأطفال منفصلين عن أهلهم".
وعندما سئل ديون لماذا لا تتحرك الأمور، أجاب بأن "العالم هو غالباً شنيع" وأن "العالم الذي نعيش فيه قاسٍ".
"هناك دول لا تحترم القانون الدولي، ويجب التدخل دوماً لمحاولة ضخ قليل من الإنسانية حيث هي مفقودة"، أضاف ديون بأسف.
وتجددت المعارك اليوم في كبرى مدن الشمال السوري بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أمس بهدف إجلاء المدنيين عمّا تبقى من أحياء بأيدي القوات المعارضة للنظام السوري.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.