بلا حدود على الانترنت من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
يقدّم البرنامج مجموعة من التقارير التي تتناول شؤونا متنوّعة من وحي الأحداث الكنديّة والعربيّة.
مي أبو صعب تناولت الأزمة الانسانيّة المتفاقمة في اليمن في مقابلة أجرتها مع الأستاذ محمّد الأسعدي المتحدّث باسم منظّمة اليونيسيف في اليمن.
وكانت المنظّمة قد تحدّثت في آخر تقرير لها عن وضع إنساني كارثي ومأساوي في اليمن وعن معاناة كبيرة ونقص فادح في الامدادات الغذائيّة والطبيّة.
وأشارت إلى مستويات من سوء التغذية لم يسبق لها مثيل في صفوف الأطفال اليمنيّين.
وتحدّثت اليونيسيف عن سوء تغذية وخيم وسوء تغذية عام منتشر في صفوف الأطفال بصورة خاصّة.
ويموت طفل كلّ عشر دقائق في اليمن كما ورد في تقرير اليونيسيف، ويموتون نتيجة أمراض يمكن الوقائة منها كسوء التغذية والاسهال والتهاب الجهاز التنفّسي.
وتحتاج المنظّمة إلى 70 مليون دولار على الأقلّ لتتمكّن من توفير الغذاء والخدمات للنساء والأطفال في العام المقبل 2017.
ويقول محمّد الأسعدي إنّ ثمّة عراقيل تقف في وجه إيصال المساعدات لمن يحتاجها.
وتتحمّل كافّة الأطراف المسؤوليّة في ذلك حسب قوله.
من وراء الهجوم على المصريين الأقباط؟
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين إن الهجوم الدموي الذي استهدف يوم الأحد الكنيسة البطرسية في القاهرة انتحاري نفذه بواسطة حزام ناسف شاب في الثانية والعشرين من العمر يُدعى محمود محمد شفيق مصطفى.
وأكد السيسي أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على أربعة أشخاص على صلة بالهجوم الذي أوقع 25 قتيلاً عدا الجرحى داخل الكنيسة الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في وسط العاصمة المصرية.
وكان السيسي يتحدث في الجنازة الرسمية للضحايا التي ترأسها رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني في كنيسة العذراء في مدينة نصر في شرق القاهرة.
وفي اليوم التالي تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح الهجوم.
من جهته قال البابا تواضروس الثاني في كلمة ألقاها بعد الصلاة على أرواح الضحايا إن "المصاب هو مصاب مصر كلها وليس الكنيسة فقط". وأضاف والدموع في عينيه "إننا نتألم كثيراً لانتقال الأحباء ونتألم لهذا الشر ولشكل الشر الذي تخلى عن كل إنسانية والمشاعر التي أوجدها الله في الإنسان، وصار أداة في يد أشرار يؤذون بها مشاعر الوطن".
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن 42 كنيسة على الأقل في مصر تعرضت لاعتداءات منذ صيف 2013، أي في أعقاب وصول السيسي إلى السلطة بعد عزله الرئيس المنتخب محمد مرسي، وإن 37 من بينها أُحرقت أو أصيبت بأضرار.
من استهدف المصريين الأقباط؟ سؤال طرحه فادي الهاروني على رئيس هيئة الجالية القبطية الأرثوذكسية في مونتريال الأستاذ أنطوان عبد الملك.
ماذا بعد سقوط حلب؟
استعادة حلب من أيدي المعارضين بكلفة بشرية وعمرانية باهظة جدا، أعاد خلط الأوراق ورسم معالم جديدة لمسار الحرب المستعرة ومهد الطريق في اتجاهين: الأول نحو المزيد من التصعيد بهدف استرجاع كافة المدن والمناطق، والثمن سيكون بدون شك فادحا، والثاني قد يؤدي إلى اقتناع الطرفين بحتمية العودة إلى طاولة المفاوضات بجدبة وتصميم أكبر من السابق، هذا طبعا إذا توفرت النيات الحسنة من الطرفين.
ضيفنا اليوم السفير الأممي ورئيس مكتب المبعوث الدولي إلى سوريا، الأستاذ مختار لماني في حديث هاتفي مطول أجراه معه بيار أحمراني شمل الكثير من الملفات والتحديات:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.